Ads 468x60px

الأربعاء، 19 يوليو 2017

دعاء الفرج مكتوب

أقول: أورد الشّيخ الكفعمي في كتاب البلد الامين دعاء مبسُوطاً موسوماً بدعاء الفرج، وهو يحتوي في مطاويه على هذا التّوسّل واظنّ انّ التّوسّل بالائمة الاثنى عشر المنسوب إلى الخواجة نصير الدّين (دوازده امام خواجه نصير الدّين) هو تركيب من هذا التّوسّل ومن الصّلوة على الحجج الطّاهرين في خطبة بليغة أوردها الكفعمي في أواخر كتاب المصباح، والسيّد عليخان قد أورد في كتاب الكلم الطّيّب نقلاً عن قبس المصابيح للشّيخ الصهرشتي دعاء للتوسّل ذا شرح لا يسعه المقام، والدّعاء هُو:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَعَلى اِبْنَتِه وَعَلى ابْنَيْها، وَاَسْاَلُكَ بِهِمْ اَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، واَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ اَحَداً مِنْ اَوْلِيائِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَني وَغَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ اَحَد يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ شَيْطان مَريد وَسُلْطان عَنيد يَتَقَوّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّيْكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلام اِلاّ اَعَنْتَني بِهِما عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضيكَ اِنَّكَ فَعّالٌ لِما تُريدُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَلَيْهِ السَّلامُ اِلاّ عافَيْتَني بِهِ فِي جَميعِ جَوارِحي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِىِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ سَلَّمْتَني بِهِ فِي جَميعِ اَسْفارِي فِي الْبَراري وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والْاَوْدِيَةِ وَالْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما اَخافُهُ وَاَحْذَرُهُ اِنَّكَ رَؤوفٌ رَحيمٌ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّد بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَليَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَاَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي اِلَيْكَ وَقَضاها عَلَيْكَ اِنَّكَ لِما تَشاءُ قَديرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ اِخْوانِيَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَاَعِنّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ اِلاّ اَعَنْتَني بِهِ عَلى اَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبَ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إلا اَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ اُمُوري وَكَفَيْتَني بِهِ مَؤُنَةَ كُلِّ مُوْذ وَطاغ وَباغ، واَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودي وَكَفيْتَني بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْن وَعَنّي وَعَنْ وُلْدي وَجَميعِ اَهْلِي وَاِخْوانِي وَمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَخاصَّتي، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
Read more

دعاء يستشير مكتوب

روَى السّيّدْ ابن طاوُس في كِتاب مهج الدّعوات عَنْ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: عَلَّمني رَسوُلُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الدّعاء وَاَمَرني اَنْ اَدعُوَ به لِكلّ شِدّة وَرَخآء، وَاَنْ اعلّمه خليفتي مِنْ بَعْدي، وَاَمَرَني اَنْ لا اُفاِرق طوُل عُمري حَتّى القى الله عزوَجَلّ، وَقالَ لي: قُل هذَا الدّعاء حين تُصبحِ وتُمسى فانّه مِنْ كنوز العَرش، فالتمس ابيّ بن كعب النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحدّث بفضل هذا الدّعاء، فاَخَبر النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بِبَعْضِ ثَوابِهِ الجزيل، وَمَنْ اَراد الاطِّلاع عَلَيه فَليطلبه مِنْ كتاب مهج الدَّعوات.
اَلْحَمْدُ للهِ الَذى لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبينُ الْمُدَبِرُّ بِلا وَزير وَلا خَلْق مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، الْاَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوف (مَصْرُوف)، وَالْباقى بَعْدَ فَنآءِ الْخَلْقِ، الْعَظيمُ الرُّبُوبِيَّةِ، نُورُ السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما بِغَيْرِ عَمَد خَلَقَهُما وَفَتَقَهُما، فَتْقاً فَقامَتِ السَّماواتُ طآئِعات بِاَمْرِهِ وَاسْتَقَرَّتِ الْاَرضَوُنَ (الْاَرْضِ) بِاَوْتادِها فَوْقَ الْمآءِ، ثُمَّ عَلا رَبُّنا فِى السَماواتِ الْعُلى اَلَّرحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، لَهُ ما فِى السَّماواتِ وَما فِى الْاَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا رافِعَ لِما وَضَعْتَ، وَلا واضِعَ لِما رَفَعْتَ، وَلا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ، وَلا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ، وَلا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِىَ لِما مَنَعْتَ، وَاَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمآءٌ مَبْنِيَّةٌ وَلا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَلا شَمْسٌ مُضيـئَةٌ وَلا لَيْلٌ مُظْلِمٌ، وَلا نَهارٌ مُضيـىءٌ، وَلا بَحْرٌ لُجِّىٌّ وَلا جَبَلٌ راس، وَلا نَجْمٌ سار، وَلا قَمَرٌ مُنيرٌ، وَلا ريحٌ تَهُبُّ، وَلا سَحابٌ يَسْكُبُ، وَلا بَرْقٌ يَلْمَعُ، وَلا رَعْدٌ يُسَبِّحُ، وَلا رُوحٌ تَنَفَّسُ، وَلا طآئِرٌ يَطيرُ، وَلا نارٌ تَتَوَقَّدُ، وَلا مآءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَْيء وَكَوَّنْتَ كُلَّ شَْيء وَقَدَرْتَ عَلى كُلِّ شَْيء وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَْيء وَاَغْنَيْتَ وَاَفْقَرْتَ وَ اَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَضْحَكْتَ وَاَبْكَيْتَ وَعَلَى الْعَرشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبارَكْتَ يا اَللهُ وَ تَعالَيْتَ، اَنْتَ اللهُ الَّذى لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْخَلاّقُ الْمُعينُ (الْعَليمُ) اَمْرُكَ غالِبٌ وَعِلْمُكَ نافِذٌ، وَكَيْدُكَ غَريبٌ، وَوَعْدُكَ صادِقٌ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَحُكْمُكَ عَدْلٌ، وَكَلامُكَ هُدىً، وَوَحْيُكَ نوُرٌ، وَرَحْمَتُكَ واسِعَةٌ، وَعَفْوُكَ عَظيمٌ، وَفَضْلُكَ كَثيرٌ، وَعَطاؤُكَ جَزيلٌ، وَحَبْلُكَ مَتينٌ، وَاِمْكانُكَ عَتيدٌ، وَجارُكَ عَزيزٌ، وَبَاْسُكَ شَديدٌ، وَمَكْرُكَ مَكيدٌ، اَنْتَ يا رَبِ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوى حاضِرُ كُلِّ مَلاَء وَشاهِدُ كُلِّ نَجْوى، مُنْتَهى كُلِّ حاجَة مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْن (حَزين) غِنى كُلِّ مِسْكين حِصْنُ كُلِّ هارِب اَمانُ كُلِّ خآئِف، حْرِزُ الضُّعَفآءِ كَنْزُ الْفُقَرآءِ، مُفَرِّجُ الْغَمّآءِ مُعينُ الصّالِحينَ، ذلِكَ اللهُ رَبُّنا لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ، تَكْفى مِنْ عِبادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَاَنْتَ جارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَتَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ناصِرُ، مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ، جَبّارُ الْجَبابِرَةِ، عَظيمُ الْعُظَمآءِ كَبيرُ الْكُبَرآءِ، سَيِّدُ السّاداتِ مُوْلَى الْمَوالى صَريخُ الْمُسْتَصْرِخينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْروُبينَ، مُجيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اَسْمَعُ السّامِعينَ اَبْصَرُ النّاظِرينَ اَحْكَمُ الْحاكِمينَ اَسْرَعُ الْحاسِبينَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ خَيْرُ الغافِرينَ، قاضى حَوآئِج الْمُؤْمِنينَ مُغيثُ الصّالِحينَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ رَبُّ الْعالَمينَ، اَنْتَ الْخالِقُ وَاَنَا الْمَخْلوُقُ وَاَنْتَ الْمالِكُ وَاَنَا الْمَمْلوُكُ وَاَنْتَ الرَّبُّ وَاَنَا الْعَبْدُ وَاَنْتَ الرّازِقُ وَاَنَا الْمَرْزُوقُ وَاَنْتَ الْمُعْطى وَاَنَا السّآئِلُ وَاَنْتَ الْجَوادُ وَاَنَا الْبَخيلُ، وَاَنْتَ الْقَوِىُّ وَاَنَا الضَّعيفُ وَاَنْتَ الْعَزيزُ وَاَنَا الذَّليلُ، وَاَنْتَ الْغَنِىُّ وَاَنَا الْفَقيرُ، وَاَنْتَ السَّيِّدُ وَاَنَا الْعَبْدُ، وَاَنْتَ الْغافِرُ وَاَنَا الْمُسـيئُ وَاَنْتَ الْعالِمُ وَاَنَا الْجاهِلُ، وَاَنْتَ الْحَليمُ وَاَنَا الْعَجُولُ، وَاَنْتَ الرَّحْمنُ وَاَنَا الْمَرْحُومُ، وَاَنْتَ الْمُعافى وَاَنَا الْمُبْتَلى، وَاَنْتَ الْمُجيبُ وَاَنَا الْمُضْطَرُّ، وَاَنَا اَشْهَدُ بِانَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ الْمُعْطى عِبادَكَ بِلا سُؤال، وَاَشْهَدُ بَاِنَّكَ اَنْتَ اللهُ الْواحِدُ الْاَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَاِلَيْكَ الْمَصيرُ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَالطّاهِرينَ وَاغْفِرْ لى ذُنُوبى وَاسْتُرْ عَلَىَّ عيُوُبى وَافْتَحْ لى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَرِزْقاً واسِعاً يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنْعِمَ الْوَكيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ.
Read more

دعاء السّيفي الصَّغير مكتوب / دعاء القاموس مكتوب

دُعاء السّيفي الصَّغير المعروف بِدُعاء القاموس
ذَكَره الشّيخ الاجلّ ثقة الاسلام النّوري عطّر الله مرقده في الصّحيفة الثّانية العلويّة، وقال: انّ لهذا الدّعاء في كلمات أرباب الطّلسمات والتسخيرات شرح غريب وقد ذكروا له آثاراً عجيبة، وَلَم أروِ ما ذكرُوه لعدم اعتمادي عليه ولكن اُورد أصل الدّعاء تسامحاً في أدلّة السّنن وتاسّياً، بالعلمآء الاعلام، وهو هذا الدّعاء:
رَبِّ اَدْخِلْني في لُجَّةِ بَحْرِ اَحَدِيَّتِكَ، وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ، وَقَوِّنى بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ، حَتّى اَخْرُجَ اِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَفي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ الْقُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ، مَهيباً بِهَيْبَتِكَ عَزيزاً بِعِنايَتِكَ مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْليمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ، واَلْبِسْنى خِلَعَ الْعِزَّةِ وَالْقَبُولِ وَسَهِّلْ لى مَناهِجَ الْوُصْلَةِ والْوُصُولِ، وَتَوِّجْني بِتاجِ الْكَرامَةِ وَالْوَقارِ، وَاَلِّفْ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ فى دارِ الدُّنْيا وَدارِ الْقَرارِ، وارْزُقْنى مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِيَ الْقُلُوبُ وَالْاَرْواحُ، وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالاْشْباحُ، يا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الْجَبابِرَةِ، وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ اَعْناقُ الاْكاسِرَةِ، لا مَلْجَاَ وَلا مَنْجا مِنْكَ إلاّ اِلَيْكَ، وَلا اِعانَةَ إلاّ بِكَ وَلاَ اِتّكاءَ إلاّ عَلَيْكَ، ادْفَعْ عَنّي كَيْدَ الْحاسِدينَ وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ، وارْحَمْني تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ، اَيِّدْ ظاهِري في تَحْصيلِ مَراضيكَ، وَنَوِّرْ قَلْبي وَسِرّي بالْاِطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعيكَ، اِلـهي كَيْفَ اَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَة مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَة بِكَ، وَكَيْفَ تُؤْيِسُني مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ اَمَرْتَنى بِدُعائِكَ، وَها اَنَا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ اِلَيْكَ، باعِدْ بَيْني وَبيْنَ اَعْدائي كَما باعَدْتَ بَيْنَ اَعْدائي، اِخْتَطِفْ اَبْصارَهُمْ عَنّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ اِنَّكَ اَنْتَ اللهُ المُعْطي جَلائِلَ النِّعَمِ الْمُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَصَّلى اللهُ عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
Read more

دعاء ابي حمزة الثمالي مكتوب

اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي اَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى ينقطع النّفس.
بِكَ عَرَفْتُكَ وَاَنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني اِلَيْكَ، وَلَوْلا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ ما اَنْتَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَدْعوُهُ فَيُجيبُني وَاِنْ كُنْتَ بَطيـئاً حينَ يَدْعوُني، وَاَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني وَاِنْ كُنْتُ بَخيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي اُناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي، وَاَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ، لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيع فَيَقْضى لي حاجَتي، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لاََخْلَفَ رَجائي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني اِلَيْهِ فَاَكْرَمَني وَلَمْ يَكِلْني اِلَى النّاسِ فَيُهينُوني، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ اِلَىَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنّي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَاَنّي لا ذَنْبَ لي، فَرَبّي اَحْمَدُ شَيْيء عِنْدي، وَاَحَقُّ بِحَمْدي، اَللّـهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ اِلَيْكَ مُتْرَعَةً، وَالاِْسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً، وَاَبْوابَ الدُّعاءِ اِلَيْكَ لِلصّارِخينَ مَفْتُوحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرّاجي بِمَوْضِعِ اِجابَة، وَلِلْمَلْهُوفينَ بِمَرْصَدِ اِغاثَة، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اْلباِخلينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في اَيْدي الْمُسْتَأثِرينَ، وَاَنَّ الِراحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَْعمالُ دُونَكَ، وَقَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتي،
وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتي، وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتي، وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلي مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقاق لاِسْتِماعِكَ مِنّي، وَلاَ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّي، بَلْ لِثِقَتي بِكَرَمِكَ، وَسُكُوني اِلى صِدْقِ وَعْدِكَ، وَلَجَائي اِلَى الاْيمانِ بِتَوْحيدِكَ، وَيَقيني بِمَعْرِفَتِكَ مِنّي اَنْ لا رَبَّ لي غَيْرُكَ، وَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْقائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَوَعْدُكَ صِدْقٌ (وَاسْأَلاوُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَ اللهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً)، وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيّدي اِنْ تَأمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ، وَاَنْتَ الْمَنّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِكَ، وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَأفَتِكَ، اِلهي رَبَّيْتَني في نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ صَغيراً، وَنَوَّهْتَ بِاِسْمي كَبيراً، فَيا مَنْ رَبّاني فِي الدُّنْيا بِاِحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ، وَاَشارَ لي فِي الاْخِرَةِ اِلى عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، مَعْرِفَتي يا مَوْلايَ دَليلي عَلَيْكَ، وَحُبّي لَكَ شَفيعي اِلَيْكَ، وَاَنَا واثِقٌ مِنْ دَليلي بِدَلالَتِكَ، وَساكِنٌ مِنْ شَفيعي اِلى شَفاعَتِكَ، اَدْعُوكَ يا سَيِّدي بِلِسان قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ، رَبِّ اُناجيكَ بِقَلْب قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ، اَدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راعِباً، راجِياً خائِفاً، اِذا رَاَيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبي فَزِعْتُ، وَاِذا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ، فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم، وَاِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِم، حُجَّتي يا اَللهُ في جُرْأَتي عَلى مَسْأَلَتِكَ، مَعَ اِتْياني ما تَكْرَهُ، جُودُكَ وَكَرَمُكَ، وَعُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حَيائي رَأفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ، وَقَدْ رَجَوْتُ اَنْ لا تَخيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتي، فَحَقِّقْ رَجائي، وَاَسْمِعْ دُعائي يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع، وَاَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج، عَظُمَ يا سَيِّدي اَمَلي، وَساءَ عَمَلي، فَاَعْطِني مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ اَمَلي، وَلا تُؤاخِذْني بِأَسْوَءِ عَمَلي، فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ، وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ، وَاَنَا يا سَيِّدي عائِذٌ بِفَضْلِكَ، هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً، وَما اَنَا يا رَبِّ وَما خَطَري، هَبْني بِفَضْلِكَ، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ اَيْ رَبِّ جَلِّلْني بِسَتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ، فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلى ذَنْبي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ، وَلَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ الْعُقُوبَةِ لاَجْتَنَبْتُهُ، لا لاَِنَّكَ اَهْوَنُ النّاظِرينَ وَاَخَفُّ الْمُطَّلِعينَ، بَلْ لاَِنَّكَ يا رَبِّ خَيْرُ السّاتِرينَ، وَاَحْكَمُ الْحاكِمينَ، وَاَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ، سَتّارُ الْعُيُوبِ، غَفّارُ الذُّنُوبِ، عَلاّمُ الْغُيُوبِ، تَسْتُرُ الذَّنْبِ بِكَرَمِكَ، وَتُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَعَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، وَيَحْمِلُني وَيُجَرَّئُني عَلى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّي، وَيَدْعُوني اِلى قِلَّةِ الْحَياءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ، وَيُسْرِعُني اِلَى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتي بِسِعَةِ رَحْمَتِكَ، وَعَظيمِ عَفْوِكَ، يا حَليمُ يا كَريمُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا غافِرَ الذَّنْبِ، يا قابِلَ التَّوْبِ، يا عَظيمَ الْمَنِّ، يا قَديمَ الاِْحسانِ، اَيْنَ سَِتْرُكَ الْجَميلُ، اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَليلُ، اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَريبُ، اَيْنَ غِياثُكَ السَّريعُ، اَيْنَ رَحْمَتِكَ الْواسِعَةِ، اَيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ، اَيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنيئَةُ، اَيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ، اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظيمُ، اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسيمُ، اَيْنَ اِحْسانُكَ الْقَديمُ، اَيْنَ كَرَمُكَ يا كَريمُ، بِهِ فَاسْتَنْقِذْني، وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْني، يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، لَسْتُ اَتَّكِلُ فِي النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلى اَعْمالِنا، بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا، لاَِنَّكَ اَهْلَ التَّقْوى وَاَهْلَ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالاِْحْسانِ نِعَماً، وَتَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً، فَما نَدْري ما نَشْكُرُ، اَجَميلَ ما تَنْشُرُ، اَمْ قَبيحَ ما تَسْتُرُ، اَمْ عَظيمَ ما اَبْلَيْتَ وَاَوْلَيْتَ، اَمْ كَثيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ، يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ، وَيا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ اِلَيْكَ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ، وَاَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ، وَما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ، وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، فَوَ عِزَّتِكَ يا سَيِّدي، لَوْ نَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ، وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ، لِمَا انْتَهى اِلَىَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَكَرِمَك، وَاَنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ، وَتَرْحَمُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ، لا تُسْأَلُ عَنْ فِعْلِكَ، وَلا تُنازِعُ في مُلْكِكَ، وَلا تُشارَكُ في اَمْرِكَ، وَلا تُضادُّ في حُكْمِكَ، وَلا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ في تَدْبيرِكَ، لَكَ الْخَلْقُ وَالاَْمْرُ، تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ، يا رَبِّ هذا مَقامُ مَنْ لاذَ بِكَ، وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ، وَاَلِفَ اِحْسانَكَ وَنِعَمَكَ وَاَنْتَ الْجَوادُ الَّذي لا يَضيقُ عَفُْوكَ، وَلا يَنْقُصُ فَضْلُكَ، وَلا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ، وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَديمِ، وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، اَفَتَراكَ يا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنا، اَوْ تُخَيِّبْ آمالَنا، كَلاّ يا كَريمُ، فَلَيْسَ هذا ظَنُّنا بِكَ، وَلا هذا فيكَ طَمَعُنا يا رَبِّ اِنَّ لَنا فيكَ اَمَلاً طَويلاً كَثيراً، اِنَّ لَنا فيكَ رَجاءً عَظيماً، عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا، وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتَجيبَ لَنا، فَحَقِّقْ رَجاءَنا مَوْلانا، فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمالِنا، وَلكِنْ عِلْمُكَ فينا وَعِلْمُنا بِاَنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ وَاِنْ كُنّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبينَ لِرَحْمَتِكَ، فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَلَيْنا وَعَلَى الْمُذْنِبينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَجُدْ عَلَيْنا فَاِنّا مُحْتاجُونَ اِلى نَيْلِكَ، يا غَفّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا، وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنا وَاَمْسَيْنا، ذُنُوبَنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْها وَنَتُوبُ اِلَيْكَ، تَتَحَبَّبُ اِلَيْنا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنُوبِ، خَيْرُكَ اِلَيْنا نازِلٌ، وَشُّرنا اِلَيْكَ صاعِدٌ، وَلَمْ يَزَلْ وَلا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَأتيكَ عَنّا بِعَمَل قَبيح، فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ اَنْ تَحُوطَنا بِنِعَمِكَ، وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ، فَسُبْحانَكَ ما اَحْلَمَكَ وَاَعْظَمَكَ وَاَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعيداً، تَقَدَّسَتْ اَسْماؤكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ، اَنْتَ اِلهي اَوْسَعُ فَضْلاً، وَاَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَني بِفِعْلي وَخَطيـئَتي، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ، سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي، اَللّـهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ، وَاَعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ، وَاَجِرْنا مِنْ عَذابِكَ، وَارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ، وَاَنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ، وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ، وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً، اِجْزِهما بِالاِْحسانِ اِحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الاَْحياءِ مِنْهُمْ وَالاَْمواِت، وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا، وَشاهِدِنا وَغائِبِنا، ذَكَرِنا وَاُنْثانا، صَغيرِنا وَكَبيرِنا، حُرِّنا وَمَمْلُوكِنا، كَذَبَ الْعادِلُونَ بِاللهِ وَضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً، وَخَسِرُوا خُسْراناً مُبيناً، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاخْتِمْ لي بِخَيْر، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي وَلا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني، وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً، وَلا تَسْلُبْني صالِحَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً، اَللّـهُمَّ احْرُسْني بِحَراسَتِكَ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ، وَاكْلاَني بِكِلائَتِكَ، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالاَْئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَلا تُخْلِني يا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ، وَالْمَواقِفِ الْكَريمَةِ، اَللّـهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّى لا اَعْصِيَكَ، وَاَلْهِمْنِيَ الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ما اَبْقَيْتَني يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَتَعَبَّأتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً اِذا اَنَا صَلَّيْتُ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ اِذا اَنَا ناجَيْتُ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ اَزالَتْ قَدَمي، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِى الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعائي فَباعَدْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَجَريرَتي كافَيْتَني، اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائي مِنْكَ جازَيْتَني، فَاِنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي، لاَِنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاتِ الْمُقَصِّرينَ، وَاَنَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ، هارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً، اِلهي اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلاً، وَاَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَني بِعَمَلي اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّني بِخَطيئَتي، وَما اَنَا يا سَيِّدي وَما خَطَري، هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ، وَجَلِّلْني بِسَتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ، سَيِّدي اَنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ، وَاَنَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ، وَاَنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ، وَاَنَا الْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ، وَاَنَا الْخائِفُ الَّذي آمَنْتَهُ، وَالْجايِعُ الَّذي اَشْبَعْتَهُ، وَالْعَطْشانُ الَّذي اَرْوَيْتَهُ، وَالْعاري الَّذي كَسَوْتَهُ، وَالْفَقيرُ الَّذي اَغْنَيْتَهُ، وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيْتَهُ، وَالذَّليلُ الَّذي اَعْزَزْتَهُ، وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيْتَهُ، وَالسّائِلُ الَّذي اَعْطَيْتَهُ، وَالْمُذْنِبُ الَّذي سَتَرْتَهُ، وَالْخاطِئُ الَّذي اَقَلْتَهُ، وَاَنَا الْقَليلُ الَّذي كَثَّرْتَهُ، وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذي نَصَرْتَهُ، وَاَنَا الطَّريدُ الَّذي آوَيْتَهُ، اَنَا يا رَبِّ الَّذي لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِى الْخَلاءِ، وَلَمْ اُراقِبْكَ فِى الْمَلاءِ، اَنَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمى، اَنَا الَّذي عَلى سَيِّدِهِ اجْتَرى، اَنَا الَّذي عَصَيْتُ جَبّارَ السَّماءِ، اَنَا الَّذي اَعْطَيْتُ عَلى مَعاصِى الْجَليلِ الرُّشا، اَنَا الَّذي حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها اَسْعى، اَنَا الَّذي اَمْهَلْتَني فَما ارْعَوَيْتُ، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ، وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصي فَتَعَدَّيْتُ، وَاَسْقَطْتَني مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ، فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَني وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَني حَتّى كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَني، وَمِنْ عُقُوباتِ الْمَعاصي جَنَّبْتَني حَتّى كَاَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَني، اِلهي لَمْ اَعْصِكَ حينَ عَصَيْتُكَ وَاَنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جاحِدٌ، وَلا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ، وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌّ، وَلا لِوَعيدِكَ مُتَهاوِنٌ، لكِنْ خَطيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لي نَفْسي، وَغَلَبَني هَوايَ، وَاَعانَني عَلَيْها شِقْوَتي، وَغَرَّني سِتْرُكَ الْمُرْخى عَلَىَّ، فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجَهْدي، فَالاْنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُني، وَمِنْ اَيْدي الْخُصَماءِ غَداً مِنْ يُخَلِّصُني، وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنّي، فَواسَوْاَتا عَلى ما اَحْصى كِتابُكَ مِنْ عَمَلِيَ الَّذي لَوْلا ما اَرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ اِيّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَما اَتَذَكَّرُها، يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع، وَاَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج، اَللّـهُمَّ بِذِمَّةِ الاِْسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ، وَبِحُبِّيَ النَّبِيَّ الاُْمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ اَرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ، فَلا تُوحِشِ اسْتيناسَ ايماني، وَلا تَجْعَلْ ثَوابي ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ، فَاِنَّ قَوْماً آمَنُوا بِاَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِماءَهُمْ فَاَدْرَكُوا ما اَمَّلُوا، َوَإنّا آَمّنا بِكَ بِاَلْسِنَتِنا وَقُلُوبِنا لِتَعْفُوَ عَنّا، فَاَدْرِكْنا ما اَمَّلْنا، وَثَبِّتْ رَجاءَكَ في صُدُورِنا، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ، وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما اُلْهِمَ قَلْبي مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ، اِلى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إلاّ اِلى مَوْلاهُ، وَاِلى مَنْ يَلْتَجِئُ الَْمخْلُوقُ إلاّ اِلى خالِقِهِ، اِلهي لَوْ قَرَنْتَني بِالاَْصْفادِ، وَمَنَعْتَني سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الاَْشْهادِ، وَدَلَلْتَ عَلى فَضايِحي عُيُونَ الْعِبادِ، وَاَمَرْتَ بي اِلَى النّارِ، وَحُلْتَ بَيْني وَبَيْنَ الاَْبْرارِ، ما قَطَعْتُ رَجائي مِنْكَ وَما صَرَفْتُ تَأميلي لِلْعَفْوِ عَنْكَ، وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبي، اَنَا لا اَنْسى اَيادِيَكَ عِنْدي، وَسِتْرَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنْيا، سَيِّدي اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبي، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ الْمُصْطَفى وَآلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَانْقُلْني اِلى دَرَجَةِ الَّتوْبَةِ اِلَيْكَ، وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي، وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأن غَيْرِ شَأني (لِكُلِّ امْرِئ مِنْهُمْ يَوْمَئِذ شَأنٌ يُغْنيهِ * وُجوُهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ * ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجوُهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْها غَبَرَةٌ * تَرْهَقُها قَتَرَةٌ) وَذِلَّةٌ، سَيِّدي عَلَيْكَ مُعَوَّلي وَمُعْتَمَدي وَرَجائي وَتَوَكُّلي، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي، تُصيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشاءُ وَتَهْدي بِكَرامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبي، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى بَسْطِ لِساني، اَفَبِلِساني هذَا الْكالِّ اَشْكُرُكَ، اَمْ بِغايَةِ جُهْدي في عَمَلي اُرْضيكَ، وَما قَدْرُ لِساني يا رَبِّ في جَنْبِ شُكْرِكَ، وَما قَدْرُ عَمَلي في جَنْبِ نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ، اِلهي اِنَّ جُودَكَ بَسَطَ اَمَلي، وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلي، سَيِّدي اِلَيْكَ رَغْبَتي، وَاِلَيْكَ رَهْبَتي، وَاِلَيْكَ تَأميلي، وَقَدْ ساقَني اِلَيْكَ اَمَلي، وَعَلَيْكَ يا واحِدي عَكَفَتْ هِمَّتي، وَفيـما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتي، وَلَكَ خالِصُ رَجائي وَخَوْفي، وَبِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتي، وَاِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدي، وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتي، يا مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبي، وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنّي، فَيا مَوْلايَ وَيا مُؤَمَّلي وَيا مُنْتَهى سُؤْلي فَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمانِعِ لي مِنْ لُزُومِ طاعَتِكَ، فَاِنَّما اَسْاَلُكَ لِقَديمِ الرَّجاءِ فيكَ، وَعَظيمِ الطَّمَعِ مِنْكَ، الَّذي اَوْجَبْتَهُ عَلى نَفْسِكَ مِنَ الرَّأفَةِ وَالرَّحْمَةِ، فَالاَْمْرُ لَكَ، وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفي قَبْضَتِكَ، وَكُلُّ شَيْي خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اِلهي ارْحَمْني اِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتي وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِساني، وَطاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ اِيّايَ لُبّي، فَيا عَظيمَ رَجائي لا تُخَيِّبْني اِذَا اشْتَدَّتْ فاقَتي، وَلا تَرُدَّني لِجَهْلي، وَلا تَمْنَعْني لِقِلَّةِ صَبْري، اَعْطِني لِفَقْري وَارْحَمْني لِضَعْفي، سَيِّدي عَلَيْكَ مُعْتَمَدي وَمُعَوَّلي وَرَجائي وَتَوَكُّلي، وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي، وَبِفَنائِكَ اَحُطُّ رَحْلي، وَبِجُودِكَ اَقْصِدُ طَلِبَتي، وَبِكَرَمِكَ اَيْ رَبِّ اسْتَفْتِحُ دُعائي، وَلَدَيْكَ اَرْجُو فاقَتي، وَبِغِناكَ اَجْبُرُ عَيْلَتي، وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيامي، وَاِلى جُودِكَ وَكَرَمِكَ اَرْفَعُ بَصَري، وَاِلى مَعْرُوفِكَ اُديمُ نَظَري، فَلا تُحْرِقْني بِالنّارِ وَاَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلي، وَلا تُسْكِنِّىِ الْهاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْني، يا سَيِّدي لا تُكَذِّبْ ظَنّي بِاِحْسانِكَ وَمَعْرُوفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتي، وَلا تَحْرِمْني ثَوابَكَ فَاِنَّكَ الْعارِفُ بِفَقْري، اِلهي اِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُقَرِّبْني مِنْكَ عَمَلي فَقَدْ جَعَلْتُ الاْعْتِرافَ اِلَيْكَ بِذَنْبي وَسائِلَ عِلَلي، اِلهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلى مِنْكَ بِالْعَفْوِ، وَاِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ، ارْحَمْ في هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتي، وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتي، وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتي، وَفِي اللَّحْدِ وَحْشَتي، وَاِذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفي، وَاغْفِرْ لي ما خَفِيَ عَلَى الاْدَمِيّينَ مِنْ عَمَلي، وَاَدِمْ لي ما بِهِ سَتَرْتَني، وَارْحَمْني صَريعاً عَلَى الْفِراشِ تُقَلِّبُني اَيْدي اَحِبَّتي، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوداً عَلَى الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُني صالِحُ جيرَتي، وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْموُلاً قَدْ تَناوَلَ الاَْقْرِباءُ اَطْرافَ جَِنازَتي، وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحيداً في حُفْرَتي، وَارْحَمْ في ذلِكَ الْبَيْتِ الْجَديدِ غُرْبَتي، حَتّى لا اَسْتَاْنِسَ بِغَيْرِكَ، يا سَيِّدي اِنْ وَكَلْتَني اِلى نَفْسي هَلَكْتُ، سَيِّدي فَبِمَنْ اَسْتَغيثُ اِنْ لَمْ تُقِلْني عَثَرْتي، فَاِلى مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ في ضَجْعَتي، وَاِلى مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتي سَيِّدي مَنْ لي وَمَنْ يَرْحَمُني اِنْ لَمْ تَرْحَمْني، وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتي، وَاِلى مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ اِذَا انْقَضى اَجَلي، سَيِّدي لا تُعَذِّبْني وَاَنَا اَرْجُوكَ، اِلهي حَقِّقْ رَجائي، وَآمِنْ خَوْفي، فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبي لا اَرْجُو فيها إلاّ عَفْوُكَ، سَيِّدي اَنَا اَسْاَلُكَ ما لا اَسْتَحِقُّ وَاَنْتَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، فَاغْفِرْ لي وَاَلْبِسْني مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ، وَتَغْفِرُها لي وَلا اُطالَبُ بِها، اِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَديم، وَصَفْح عَظيم، وَتَجاوُز كَريم، اِلهي اَنْتَ الَّذي تُفيضُ سَيْبَكَ عَلى مَنْ لا يَسْأَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدينَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، فَكَيْفَ سَيِّدي بِمَنْ سَأَلَكَ وَاَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ، وَالاَْمْرَ اِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، سَيِّدي عَبْدُكَ بِبابِكَ أقامَتْهُ الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ اِحْسانِكَ بِدُعائِهِ، فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ عَنّي، وَاَقْبَلْ مِنّي ما اَقُولُ، فَقَدْ دَعَوْتُ بِهذَا الدُّعاءِ وَاَنا اَرْجُو اَنْ لا تَرُدَّني، مَعْرِفَةً مِنّي بِرَأفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، اِلهي اَنْتَ الَّذي لا يُحْفيكَ سائِلٌ، وَلا يَنْقُصُكَ نائِلٌ، اَنْتَ كَما تَقُولُ وَفَوْقَ ما نَقُولُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ صَبْراً جَميلاً، وَفَرَجاً قَريباً، وَقَولاً صادِقاً، وَاَجْراً عَظيماً، اَسْاَلُكَ يا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ اَعْلَمْ، اَسْاَلُكَ اللّهُمَّ مِنْ خَيْرِ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَاَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، اَعْطِني سُؤْلي في نَفْسي وَاَهْلي وَوالِديَّ وَوَلَدي وَاَهْلِ حُزانَتي وَاِخْواني فيكَ، وَاَرْغِدْ عَيْشي، وَاَظْهِرْ مُرُوَّتي، وَاَصْلِحْ جَميعَ اَحْوالي، وَاجْعَلْني مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمْرَهُ، وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ، وَاَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، وَرَضيتَ عَنْهُ وَاَحْيَيْتَهُ حَياةً طَيِّبَةً في اَدْوَمِ السُّرُورِ، وَاَسْبَغِ الْكَرامَةِ، وَاَتَمِّ الْعَيْشِ، اِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَلا تَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُكَ، اَللّـهُمَّ خُصَّني مِنْكَ بِخاصَّةِ ذِكْرِكَ، وَلا تَجْعَلْ شَيْئاً مِمّا اَتَقَرَّبُ بِهِ في آناءِ اللَّيْلِ وَاَطْرافِ النَّهارِ رِياءً وَلا سُمْعَةً وَلا اَشَراً وَلا بَطَراً، وَاجْعَلْني لَكَ مِنَ الْخاشِعينَ، اَللّـهُمَّ أعْطِنِى السِّعَةَ فِي الرِّزْقِ، وَالاَْمْنَ فِي الْوَطَنِ، وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الاَْهْلِ وَالْمالِ وَالْوَلَدِ، وَالْمُقامَ في نِعَمِكَ عِنْدي، وَالصِّحَّةَ فِى الْجِسْمِ، وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةَ فِى الدّينِ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَبَداً مَا اسْتَعْمَرَتْني، وَاجْعَلْني مِنْ اَوْفَرِ عِبادِكَ عِنْدَكَ نَصيباً في كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ في شَهْرِ رَمَضانَ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَما اَنْتَ مُنْزِلُهُ في كُلِّ سَنَة مِنْ رَحْمَة تَنْشُرُها، وَعافِيَة تُلْبِسُها، وَبَلِيَّة تَدْفَعُها، وَحَسَنات تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئات تَتَجاوَزُ عَنْها، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام، وَارْزُقْني رِزْقاً واسِعاً مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ، وَاصْرِفْ عَنّي يا سَيِّدي الاَْسْواءَ، وَاقْضِ عَنِّيَ الدَّيْنَ وَالظُّلاماتِ، حَتّى لا اَتَاَذّى بِشَي مِنْهُ، وَخُذْ عَنّي بِاَسْماعِ وَاَبْصارِ اَعْدائي وَحُسّادي وَالْباغينَ عَلَيَّ، وَانْصُرْني عَلَيْهِمْ، وَاَقِرَّ عَيْني وَفَرِّحْ قَلْبي، وَاجْعَلْ لي مِنْ هَمّي وَكَرْبي فَرَجاً وَمَخْرَجاً، وَاجْعَلْ مَنْ اَرادَني بِسُوء مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ، وَاكْفِني شَرَّ الشَّيْطانِ، وَشَرَّ السُّلْطانِ، وَسَيِّئاتِ عَمَلي، وَطَهِّرْني مِنَ الذُّنُوبِ كُلِّها، وَاَجِرْني مِنَ النّارِ بِعَفْوِكَ، وَاَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَزَوِّجْني مِنَ الْحُورِ الْعينِ بِفَضْلِكَ، وَاَلْحِقْني بِاَوْلِيائِكَ الصّالِحينَ مُحَمَّد وَآلِهِ الاَْبْرارِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلى اَجْسادِهِمْ وَاَرْواحِهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اِلهي وَسَيِّدي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ لَئِنْ طالَبَتْني بِذُنُوبي لاَُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ، وَلَئِنْ طالَبَتْني بِلُؤْمي لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ، وَلَئِنْ اَدْخَلْتَنِى النّارَ لاَُخْبِرَنَّ اَهْلَ النّارِ بِحُبّي لَكَ، اِلهي وَسَيِّدي اِنْ كُنْتَ لا تَغْفِرُ إلاّ لاَِوْلِيائِكَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ فَاِلى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ، وَاِنْ كُنْتَ لا تُكْرِمُ إلاّ اَهْلَ الْوَفاءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسْيؤُنَ اِلهي اِنْ اَدْخَلْتَنِى النّارَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ، وَاِنْ اَدْخَلْتَنِى الْجَنَّةَ فَفي ذلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ، وَاَنَا وَاللهِ اَعْلَمُ اَنَّ سُرُورَ نَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تَمْلاََ قَلْبي حُبّاً لَكَ، وَخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ، وَايماناً بِكَ، وَفَرَقاً مِنْكَ، وَشَوْقاً اِلَيْكَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ حَبِّبْ اِلَىَّ لِقاءِكَ وَاَحْبِبْ لِقائي، وَاجْعَلْ لي في لِقائِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرامَةَ، اَللّـهُمَّ اَلْحِقْني بِصالِحِ مِنْ مَضى، وَاجْعَلْني مِنْ صالِحِ مَنْ بَقي وَخُذْ بي سَبيلَ الصّالِحينَ، وَاَعِنّي عَلى نَفْسي بِما تُعينُ بِهِ الصّالِحينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ، وَاخْتِمْ عَمَلي بِاَحْسَنِهِ، وَاجْعَلْ ثَوابي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَعِنّي عَلى صالِحِ ما اَعْطَيْتَني، وَثَبِّتْني يا رَبِّ، وَلا تَرُدَّني في سُوء اسْتَنْقَذْتَني مِنْهُ يا رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ ايماناً لا اَجَلَ لَهُ دُونَ لِقائِكَ، اَحْيِني ما اَحْيَيْتَني عَلَيْهِ وَتَوَفَّني اِذا تَوَفَّيْتَني عَلَيْهِ، وَابْعَثْني اِذا بَعَثْتَني عَلَيْهِ وَاَبْرِىءْ قَلْبي مِنَ الرِّياءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ في دينِكَ، حَتّى يَكُونَ عَمَلي خالِصاً لَكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِني بَصيرَةً في دينِكَ، وَفَهْماً في حُكْمِكَ، وَفِقْهاً في عِلْمِكَ، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَوَرَعاً يَحْجُزُني عَنْ مَعاصيكَ، وَبَيِّضْ وَجْهي بِنُورِكَ، وَاجْعَلْ رَغْبَتي فيـما عِنْدَكَ، وَتَوَفَّني في سَبيلِكَ، وَعَلى مِلَّةَ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّة، وَالْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْس لا تَقْنَعُ، وَبَطْن لا يَشْبَعُ، وَقَلْب لا يَخْشَعُ، وَدُعاء لا يُسْمَعُ وَعَمَل لا يَنْفَعُ، وَاَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ عَلى نَفْسي وَديني وَمالي وَعَلى جَميعِ ما رَزَقْتَني مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمَ اِنَّكَ اَنْتَ السَّميعُ الْعَليمُ، اَللّـهُمَّ اِنَّهُ لا يُجيرُني مِنْكَ اَحَدٌ وَلا اَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً، فَلا تَجْعَلْ نَفْسي في شَي مِنْ عَذابِكَ، وَلا تَرُدَّني بِهَلَكَة وَلا تَرُدَّني بِعَذاب اَليم، اَللّـهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي وَاَعْلِ ذِكْري، وَارْفَعْ دَرَجَتي، وَحُطَّ وِزْري، وَلا تَذْكُرْني بِخَطيئَتي، وَاجْعَلْ ثَوابَ مَجْلِسي وَثَوابَ مَنْطِقي وَثَوابَ دُعائي رِضاكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعْطِني يا رَبِّ جَميعَ ما سَاَلْتُكَ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ، اِنّي اِلَيْكَ راغِبٌ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ في كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمْنا، وَقَدْ ظَلَمَنا اَنْفُسَنا فَاعْفُ عَنّا فَاِنَّكَ اَوْلى بِذلِكَ مِنّا، وَاَمَرْتَنا اَنْ لا نَرُدَّ سائِلاً عَنْ اَبْوابِنا وَقَدْ جِئْتُكَ سائِلاً فَلا تَرُدَّني إلاّ بِقَضاءِ حاجَتي، وَاَمَرْتَنا بِالاِْحْسانِ اِلى ما مَلَكَتْ اَيْمانُنا وَنَحْنُ اَرِقّاؤكَ فَاَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النّارِ، يا مَفْزَعي عِنْدَ كُرْبَتي، وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي، اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ، لا اَلُوذُ بِسِواكَ وَلا اَطْلُبُ الْفَرَجَ إلاّ مِنْكَ، فَاَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّيك يا مَنْ يَفُكُّ الاَْسيرَ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ اِقْبَلْ مِنِّى الْيَسيرَ وَاعْفُ عَنِّى الْكَثيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحيمُ الْغَفُورُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ ايماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي وَيَقيناً حَتّى اَعْلَمُ اَنَّهُ لَنْ يُصيبَني ما كَتَبْتَ لي وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
Read more

دعاء الافتتاح مكتوب

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ، وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ، اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي، وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي، وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي، فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها، وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها، وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها، وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ، وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي  لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ، وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ، الَّذي  لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ  قَليلاً مِنْ كَثير، مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ، وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ، اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي، عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، الَّذي  رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ، وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ، اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ، مُجْرِي الْفُلْكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ، فالِقِ الاِْصْباحِ، دَيّانِ الدّينِ، رَبِّ الْعَالَمينَ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ، وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ، اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ، باسِطِ الرِّزْقِ، فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ، الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ، وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ، وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ، وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني، وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني، وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني، فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً، وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ، وَلا يُغْلَقُ بابُهُ، وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ، وَيُنَجِّى الصّالِحينَ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ، وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ، مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ، نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ  صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ  عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ  وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ  ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
Read more

دعاء المشلول مكتوب

لموسوم بدُعاء الشّاب المأخوذ بذَنْبه المروي في كتب الكفْعمي وَفي كتاب مهج الدّعوات، وهُودُعـاء علّمه امير المؤمِنين (عليه السلام) شابّاً مأخوذاً بِذنبه مشلولاً نتيجة ما عمله من الظّلم والإثم في حقّ والده، فدَعى بهـذا الّدعاء واضطَجع فرأى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مَنامه وقد مَسَح يَدَه عليه وقال: احتفظ بِاسم الله الأعظم فإن عملك يكون بخَير، فانتبه مَعافى وهُوهذا الدّعاء:
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكرامِ يا حَىُّ يا قَيّوُمُ يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا هُوَ يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ، يا ذَا المُلْكِ وَالْمَلَكوُتِ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَروُتِ،
يا مَلِكُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا عَزيزُ يا جَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مصوّر يا مُفيدُ يا مُدَبِّرُ يا شَديدُ يا مُبْدِئُ يا مُعيدُ يا مُبيدُ يا وَدُودُ يا مَحْمُودُ يا مَعْبوُدُ يا بَعيدُ يا قَريبُ يا مجيب يا رقيب يا حَسيبُ يا بَديعُ يا رَفيعُ يا منيعٌ يا سَميعُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَكيمُ يا قَديمُ يا عَلِىُّ يا عَظيمُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا دَيّانُ يا مُسْتَعانُ يا جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كفَيلُ يا مُقيلُ يا مُنيلُ يا نَبيلُ يا دَليلُ يا هادي يا بادي يا اَوَّلُ يا اخِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا قآئِمُ يا دآئِمُ يا عالِمُ يا حاكِمُ يا قاضي يا عادِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ يا قادِرُ يا مُقْتَدِرُ يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ يا واحِدُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يوُلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَلا كانَ مَعَهُ وَزيرٌ، وَلاَ اتَّخَذَ مَعَهُ مُشيراً، وَلاَ احْتاجَ اِلى ظَهير وَلا كانَ مَعَهُ مِنْ اِلـه غَيْرُهُ،
لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ فَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً، يا عَلِيُ يا شامِخُ يا باذِخُ يا فَتّاحُ يا نَفّاحُ يا مُرْتاحُ يا مُفَرِّجُ يا ناصِرُ يا مُنْتَصِرُ يا مُدْرِكُ يا مُهْلِكُ يا مُنْتَقِمُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا طالِبُ يا غالِبُ يا مَنْ لا يَفُوتُهُ هارِبٌ، يا تَوّابُ يا اَوّابُ يا وَهّابُ يا مُسَبِّبَ الْاَسْبابِ يا مُفَتِّحَ الْاَبْوابِ يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ اَجابَ، يا طَهُورُ يا شَكُورُ يا عَفُوُّ يا غَفُورُ يا نُورَ النُّورِ يا مُدَبِّرَ الْاُموُرِ يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ يا مُنيرُ يا بَصيرُ يا كَبيرُ يا وِتْرُ يا فَرْدُ يا اَبَدُ يا سَنَدُ يا صَمَدُ، يا كافي يا شافي يا وافي يا مُعافي يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مُتَكَرِّمُ يا مُتَفَرِّدُ،
يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يا مَنْ عُصِىَ فَغَفَرَ، يا مَنْ لا يَحْويهِ الْفِكَرُ وَلا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَلا يَخْفى عَلَيْهِ اَثَرٌ، يا رازِقَ الْبَشَرِ يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَر، يا عالِيَ الْمَكانِ يا شَديدَ الْاَرْكانِ يا مُبَدِّلَ الزَّمانِ يا قابِلَ الْقُرْبانِ يا ذَا الْمَنِّ وَالْاِحْسانِ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالسُّلْطانِ يا رَحيمُ
يا مَنْ هُوَ كُلِّ يَوُم فى شَاْن يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ شَاْنٌ عَنْ شَاْن، يا عَظيمَ الشَّأنِ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكان، يا سامِعَ الْاَصْواتِ يا مُجيبَ الدَّعَواتِ يا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ يا قاضِي الْحاجاتِ يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ يا راحِمَ الْعَبَراتِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ يا كاشِفَ الْكُرُباتِ يا وَلِىَّ الْحَسَناتِ يا رافِعَ الدَّرَجاتِ يا مُؤْتِىَ السُّؤْلاتِ يا مُحْيِيَ الْاَمْواتِ يا جامِعَ الشَّتاتِ يا مُطَّلِعاً عَلَى النِيّاتِ
يا رادَّ ما قَدْ فاتَ يا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْواتُ يا مَنْ لا تُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ وَلا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، يا نُورَ الْاَرْضِ والسِّماواتِ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ، يا بارِئَ النَّسَمِ يا جامِعَ الْاُمَمِ يا شافِىَ السَّقَمِ يا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ يا مَنْ لا يَطَأُ عَرْشَهٌ قَدَمٌ، يا اَجْوَدَ الْاَجْوَدينَ يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ يا اَمانَ الْخائِفينَ يا ظَهْرَ اللاّجينَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا غايَةَ الطّالِبينَ يا صاحِبَ كُلِّ غَريب يا مُؤنِسَ كُلِ وَحيد، يا مَلْجَاَ كُلِّ طَريد يا مَاْوى كُلِّ شَريد يا حافِظَ كُلِّ ضآلَّة، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، يا رازِقَ الّطِفْلِ الصَّغيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا فاكَّ كُلِّ اَسير، يا مُغْنِيِ الْبآئِسِ الْفَقيرِ، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لَهُ التَّدْبيرُ وَالتَّقْديرُ يا مِنَ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، يا مَنْ لا يَحْتاجُ اِلى تَفْسير، يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شْيء قَديرُ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيء خَبيرٌ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْء بَصيرٌ،
يا مُرْسِلَ الرِّياحِ يا فالِقَ الْاِصْباحِ يا باعِثَ الْاَرْواحِ يا ذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ يا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاح، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت يا سابِقَ كُلِّ فَوْت يا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْس بَعْدَ المَوْتِ، يا عُدَّتي فى شِدَّتي يا حافِظي في غُرْبَتي يا مُؤنِسي في وَحْدَتي يا وَلِيّي في نِعْمَتي يا كَهْفي حينَ تُعْيينِى الْمَذاهِبُ وَتُسَلِّمُني الْاَقارِبُ وَيَخْذُلُني كُلُّ صاحِب،
يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يا رُكُنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا جارَ مَنْ لا جارَ لَهُ، يا جارِىَ اللَّصيقَ، يا رُكْنِيَ اْلَوثيقَ، يا اِلـهي بِالتَّحْقيقِ، يا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتيقِ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ
فُكَّني مِنْ حَلَقِ الْمَضيقِ، وَاصْرِفْ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَ ضيق، وَاكْفِني شَرَّ ما لا اُطيقُ، وَاَعِنّي عَلى ما اُطيقُ، يا رآدَّ يُوسُفَ عَلى يَعْقُوبَ، يا كاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، يا غافِرَ ذَنْبِ داوُدَ، يا رافِعَ عيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ مُنْجِيَهُ مِنْ اَيْدِي الْيَهوُدِ، يا مُجيبَ نِدآءِ يُونٌسَ فِى الظُّلُماتِ، يا مُصْطَفِيَ مُوسى بِالْكَلِماتِ، يا مَنْ غَفَرَ لاِدَمَ خَطيـئَتَهُ وَرَفَعَ اِدْريسَ مَكاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يا مَنْ نَجّى نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، يا مَنْ اَهْلَكَ عاداً الاْوُلى وَثَمُودَ فَما اَبْقى وَقَوْمَ نوُح مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ كانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغى، وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوى، يا مَنْ دَمَّرَ عَلى قَوْمِ لوُط وَدَمْدَمَ عَلى قَوْمِ شُعَيْب، يا مَنِ اتَّخَذَ اِبْراهيمَ خَليلاً، يا مَنِ اتَّخَذَ مُوسى كَليماً وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ حَبيباً، يا مُؤْتِيَ لُقْمانَ الْحِكْمَةَ وَالْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْكاً لا يَنْبَغي لأَحَد مِنْ بَعْدِهِ، يا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبابِرَةِ، يا مَنْ اَعْطَى الْخِضْرَ الْحَيوةَ، وَرَدَّ لِيٌوشَعَ بْنِ نوُنالشَّمْسَ بَعْدَ غرُوُبِها يا مَنْ رَبَطَ عَلى قَلْبِ اُمِّ مُوسى وَاَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَتِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيّا مِنَ الذَّنْبِ وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ، يا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيّا بِيَحْيى، يا مَنْ فَدا اِسْماعيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْح عَظيم، يا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابيلَ وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلى قابيلَ، يا هازِمَ الْاَحْزابِ لِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدِ وَ عَلى جَميعِ الْمُرْسَلينَ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ اَجْمَعينَ، وَاَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَة سَأَلَكَ بِها اَحَدٌ مِمَّنْ رَضيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجابَةِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، يا رَحْمنُ يا رَحمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكُرامِ يا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكْرامِ،
بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْم سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اَوْ اَنْزَلْتَهُ فى شَيْء مِنْ كُتُبِكَ اَوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِما لَوْ اَنَّ ما فِى الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَة اَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُر ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ اِنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ وَ اَسْأَلُكَ بِاَسْمآئِكَ الْحُسْنَى الَّتب نَعَتَّها فى كِتابِكَ فَقُلْتَ وَللهِ الْاَسْمآءُ الْحُسْنى فَادْعوُهُ بِها، وَقُلْتَ اُدْعُوني اَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَقُلْتَ وَاِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَانّي قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ، وَقُلْتَ يا عِبادِيَ الّذَينَ اَسْرَفوُا عَلى اَنْفُسِهِمْ لا تَقْظَوُا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ اِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ،
وَاَنَا اَسْاَلُكَ يا اِلـهي وَاَدْعُوكَ يا رَبِّ وَاَرْجُوكَ يا سَيِّدي وَاَطْمَعُ فى اِجابَتي يا مَوْلايَ كَما وَعَدْتَني، وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَما اَمَرْتَني فَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا كَريمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ.
ثُمّ سَلْ حاجتك فَاِنَّها تُقضى ان شاء الله تعالى، وفي الرّواية المروية في مهج الدّعوات لا تدعو بهذا الدّعاء الاّ متطهّراً.
Read more

دعاء العشرات مكتوب

وهُودعاء في غاية الإعتبار وفي نسخ رواياته اختلاف وأنا أرويه عن مصباح الشيخ، ويستحب الدّعاء به في كلّ صباح ومساء وأفضل أوقاته بعد العَصر مِنْ يوم الجمعة:
دُعاء العَشَرات:سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكبَرُ وَلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم، سُبْحانَ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ وَاَطْرافَ النَّهارِ، سُبْحانَ اللهِ بِالْغُدُوِّ وَالاصالِ، سُبْحانَ اللهِ بِالْعَشِيِّ وَالْاِبكارِ، سُبْحانَ اللهِ حينَ تُمْسُونَ وَحينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِيَّاً وَحينَ تُظْهِرُونَ، يُخْرِجَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْييِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ،
سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى المُرْسَلينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، سُبْحانَ ذِي المُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، سُبْحانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ الْمَلِكِ الْحَقِّ المُهَيْمِنِ (الْمُبينِ) الْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الله الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، سُبْحانَ اللهِ الْمَلِكِ الْحَيِّالْقُدُّوسِ، سُبْحانَ الْقائِمِ الْدّائِمِ، سُبْحانَ الْدّائِمِ القائِمِ، سُبحَانَ رَبِّيَ الْعَظيِمِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْاَعْلى، سُبْحانَ الْحَيِّ القَيُّومِ، سُبْحانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلى، سُبْحانَهُ وَتَعالى، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحانَ الدّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيم، سُبْحانَ خالِقِ ما يُرى، ومَا لا يُرى سُبْحانَ الَّذي يُدْرِكُ الْاَبْصارَ وَلا تُدْرِكُهُ الاْبْصارُ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبِيرُ،
اَللّـهُمَّ إنّي اَصْبَحْتُ مِنْكَ في نِعْمَة وَخَيْر وَبَرَكَة وَعافِيَة فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَخَيْرَكَ وَبَرَكاتِكَ وَعافِيَتِكَ بِنَجاة مِنَ الْنَّارِ، وَارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَعافِيَتَكَ وَفَضْلَكَ وَكَرامَتَكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنِي، اَللّـهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً وَاُشْهِدُ مَلائِكَتِكَ واَنْبِياءِكَ وَرُسُلَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَاَرْضِكَ (وَاَرَضيكَ) وَجَميعَ خَلْقِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ واَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَاَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ، تُحْيي وَتُميتُ وَتُميتُ وتُحْييوَاَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَاَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَ (اَنَّ) النُّشُورَ حَقٌّ، وَالْسَّاعَهَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيهَا، وَاَنَّ اللهَ يَبْعَثُمَنْ فِي القُبُورِ،
وَاَشْهَدُ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب اَميرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً، وَاَنَّ الاْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الاْئمَّةُ الهُداةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضّالّينَ وَلاَ المُضِلِّينَ وَاَنَّهُمْ أَوْلِياؤٌكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَحِزْبُكَ الْغالِبُونَ وَصِفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَنُجَباؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدينِكَ وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ، واصْطَفْيَتَهُمْ عَلى عِبادِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى العالَمينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ والسَّلامُ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
اَللّـهُمَّ اكْتُبْ لي هذِهِ الشَّهادَهَ عِنْدَكَ حَتّى تُلَقِّنّيهاَ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَانْتَ عَنّى راض اِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ،
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمدُ حَمداً يَصْعَدُ اَوَّلُهُ وَلا يَنْفَدُ اخِرُهُ، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّماءُ كَنَفَيْها (كَتْفَيْها) وَتُسَبِّحُ لَكَ الاْرْضُ وَمَنْ عَلَيْها، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً اَبَداً لاَ انْقِطاعَ لَهُ وَلا نَفادَ وَلَكَ يَنْبَغي وَاِلَيْكَ يَنْتَهي فِيَّ وَعَلَيَّ وَلَدَيَّ وَمَعي وَقَبْلي وَبَعْدي وَاَمامِي وَفَوْقي وَتَحْتي وَاِذا مِتُّ وَبَقيتُ فَرْداً وَحيداً ثُمَّ فَنيِتُ، وَلَكَ الْحَمْدُ اِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ يا مَوْلايَ.
اَللّـهُمَّ وَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ بِجَميعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَميعِ نَعْمائِكَ كُلِّها حَتّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ اِلى ما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى،
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ اَكْلَة وَشِربَة وَبَطْشَة وَقَبْضَة وَبَسْطَة وَفي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَة،
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ ولَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حمداً أمدَ لهُ دُونَ مشيَّتِكَ، وَلَكَ الحمدُ حَمداً لا أخرَ لقائِلهِ إلاّ رِضاكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدرَتِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدِ وارِثَ الْحَمْدُ ولَكَ الْحَمْدُ بَديعَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدِ مُبتَدِعَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ قَديمَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ صادِقَ الوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزيزَ الجُنْدِ قائِمَ الْمَجْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ مُجيبَ الدَّعَواتِ مُنزِلَ (مُنَزَّلِ) الاْياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماوات عَظيمَ الْبَرَكاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ مَنْ فِي الظُّلُماتِ ومٌخْرِجَ اِلىَ النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَنات، وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجات،
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غافِرَ الذَّنْبِ وَقابِلَ التَّوْبِ شَديدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي الَّليْلِ اِذا يَغْشى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ اِذا تَجَلّى، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الاخِرَةِ وَالْاُولى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْم وَمَلَك فِي السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرى وَالْحَصى وَالنَّوى، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما في جَوِّ الَّسماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فى جَوْفِ الارْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْزانِ مِياهِ الْبِحارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْراقِ الْاَشْجارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلى وَجْهِ الْاَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحْصى كِتابُكَ، وَلَك الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْاِنْسِ وَالْجِنِّ وَالْهَوامِّ وَالطَّيْرِوَالْبَهائِمِ والسِّباعِ، حَمْداً كثيراً طَيِّباً مُباركاً فِيهِ كَما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى، وَكَما يَنْبَغي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ. ثمّ تقول عشراً: لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ.وعشراً: لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ ويُميتُ وَيُحْيي وَهُوَ حَيٌّ لايَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ. وعشراً: اَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا اِلـهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَاَتُوبُ اِلَيْهِ. وعشراً: يا اَللهُ يا اَللهُ، وعشراً: يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ. وعشراً: يا رَحيمُ يا رَحيمُ. وعشراً: يا بَديعُ السَّماواتِ وَالْاَرْضِ. وعشراً: يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكْرامِ. وَعشراً: يا حَنّانُ يا مَنّانُ وَعَشراً: يا حيُّ يا قَيُّومُ.وعشراً: يا حَيُّ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ. وعشراً: يا اَللهُ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ.
وَعشراً: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
وعشراً: اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وعشراً: اَللّـهُمَّ افْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ.
وعشراً: آمينَ آمين.
وعشراً: قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ.
ثمّ تقول: اَللّـهُمَّ اصْنَعْ بي ما اَنتَ اَهْلُهُ وَلا تَصْنَعُ بي ما اَنَا اَهْلُهُ فَاِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَاَنَا اَهْلُ الذُّنُوبِ وَالْخَطايا فَارْحَمْني يا مَوْلايَ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.
وايضاً تقولُ عشراً: لا حَْوَلَ وَلا قُوَّهَ إلاّ بِاللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذي لا يَمُوُتُ وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً.
Read more

دعاء المجير مكتوب

وَهوَ دُعاء رَفيع الشّأن مَروِيّ عَنِ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نَزَل به جَبرئيل عَلَى الّنَبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وَهْويصلّي في مَقامِ ابراهيم (عليه السلام).
ذكر الكفعمي هذا الدّعاءِ في كِتابيه البَلد الامين وَالمِصباح واشارَ في الهامِش اِلى ما لهِ مِنَ الفَضْل، وَمِن جُملتها اِنّ مَنْ دعا به في الايّام البيض مِنْ شَهر رَمَضان غفرت ذنوبه وَلَوْ كانت عَدَد قطر المطر، وَوَرق الشجر، وَرَمل، البر وَيجدى في شِفاءِ المريض وقضآءِ الدّين وَالغنى عَنِ الفقر وَيفرّج الغَم ويكشف الكرب، وهو هذا الدّعاء:
سُبْحانَكَ يا اَللهُ تَعالَيْتَ يا رَحْمنُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا رَحيمُ تَعالَيْتَ يا كَريمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مَلِكُ تَعالَيْتَ يا مالِكُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قُدُّوسُ تَعالَيْتَ يا سَلامُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُؤْمِنُ تَعالَيْتَ يا مُهَيْمِنُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عَزيزُ تَعالَيْتَ يا جَبّارُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُتَكَبِّرُ تَعالَيْتَ يا مُتَجَبِّرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا خالِقُ تَعالَيْتَ يا بارِئُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُصَوِّرُ تَعالَيْتَ يا مُقَدِّرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا هادى تَعالَيْتَ يا باقى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا وَهّابُ تَعالَيْتَ يا تَوّابُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا فَتّاحُ تَعالَيْتَ يا مُرْتاحُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ ياسيِّدي تَعالَيْتَ يامولاي اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قَريبُ تَعالَيْتَ يا رَقيبُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُبْدِئُ تَعالَيْتَ يا مُعيدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا حَميدُ تَعالَيْتَ يا مَجيدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قَديمُ تَعالَيْتَ يا عَظيمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا غَفُورُ تَعالَيْتَ يا شَكُورُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا شاهِدُ تَعالَيْتَ يا شَهيدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا حَنّانُ تَعالَيْتَ يا مَنّانُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا باعِثُ تَعالَيْتَ يا وارِثُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُحْيى تَعالَيْتَ يا مُميتُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا شَفيقُ تَعالَيْتَ يا رَفيقُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا اَنيسُ تَعالَيْتَ يا موُنِسُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا جَليلُ تَعالَيْتَ يا جَميلُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا خَبيرُ تَعالَيْتَ يا بَصيرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مَجيرُ، سُبْحانَكَ يا حَفِىُّ تَعالَيْتَ يا مَلِىُّ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مَعْبُودُ تَعالَيْتَ يا مَوُجُودُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا غَفّارُ تَعالَيْتَ يا قَهّارُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مَذْكُورُ تَعالَيْتَ يا مَشْكُورُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا جَوادُ تَعالَيْتَ يا مَعاذُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا جَمالُ تَعالَيْتَ يا جَلالُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا سابِقُ تَعالَيْتَ يا رازِقُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا صادِقُ تَعالَيْتَ يا فالِقُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا سَميعُ تَعالَيْتَ يا سَريعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا رَفيعُ تَعالَيْتَ يا بديعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا فَعّالُ تَعالَيْتَ يا مُتَعالُ اجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قاضى تَعالَيْتَ يا راضى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قاهِرُ تَعالَيْتَ يا طاهِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عالِمُ تَعالَيْتَ يا حكِمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا دآئِمُ تَعالَيْتَ يا قآئِمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عاصِمُ تَعالَيْتَ يا قاسِمُ اِجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا غَنِىُّ تَعالَيْتَ يا مُغْنى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا وَفِىُّ تَعالَيْتَ يا قَوِىُّ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا كافى تَعالَيْتَ يا شافى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُقَدِّمُ تَعالَيْتَ يا مُؤَخِّرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا اَوَّلُ تَعالَيْتَ يا آخِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ظاهِرُ تَعالَيْتَ يا باطَنُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا رَجآءُ تَعالَيْتَ يا مُرْتَجى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ذَا الْمَنِّ تَعالَيْتَ يا ذَا الطَّوْلِ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا حَىُّ تَعالَيْتَ يا قَيّوُمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا واحِدُ تَعالَيْتَ يا اَحَدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا سَيِّدُ تَعالَيْتَ يا صَمَدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قَديرٌ تَعالَيْتَ يا كَبيْرٌ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا والى تَعالَيْتَ يا مُتَعالى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عَلِىُّ تَعالَيْتَ يا اَعْلى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا وَلِىُّ تَعالَيْتَ يا مَوْلى اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ذارِئُ تَعالَيْتَ يا بارِئُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا خافِضُ تَعالَيْتَ يا رافِعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُقْسِطُ تَعالَيْتَ يا جامِعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُعِزُّ تَعالَيْتَ يا مُذِلُّ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا حافِظُ تَعالَيْتَ يا حَفيظُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا قادِرُ تَعالَيْتَ يا مُقْتَدِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عَليمُ تَعالَيْتَ يا حَليمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا حَكَمُ تَعالَيْتَ يا حَكيمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُعْطى تَعالَيْتَ يا مانِعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ضآرُّ تَعالَيْتَ يا نافِعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُجيبُ تَعالَيْتَ يا حَسيبُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عادِلُ تَعالَيْتَ يا فاصِلُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا لَطيفُ تَعالَيْتَ يا شَريفُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا رَبُّ تَعالَيْتَ يا حَقُّ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ماجِدُ تَعالَيْتَ يا واحِدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا عَفُوُّ تَعالَيْتَ يا مُنْتَقِمُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا واسِعُ تَعالَيْتَ يا مُوَسِّعُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا رَؤوُفُ تَعالَيْتَ يا عَطوُفُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا فَرْدُ تَعالَيْتَ يا وِتْرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُقيتُ تَعالَيْتَ يا مُحيطُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا وَكيلُ تَعالَيْتَ يا عَدْلُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُبينُ تَعالَيْتَ يا مَتينُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا بَرُّ تَعالَيْتَ يا وَدُودُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا يارَشيدُ تَعالَيْتَ يا مُرْشِدُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا نُورُ تَعالَيْتَ يا مُنَوِّرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا نَصيرُ تَعالَيْتَ يا ناصِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا صَبُورُ تَعالَيْتَ يا صابِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُحْصى تَعالَيْتَ يا مُنْشِئُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا سُبْحانُ تَعالَيْتَ يا دَيّانُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا مُغيثُ تَعالَيْتَ يا غِياثُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا فاطِرُ تَعالَيْتَ يا حاضِرُ اَجِرْنا مِنَ النّارِ يا مُجيرُ، سُبْحانَكَ يا ذَا الْعِزِّ والْجَمالِ تَبارَكْتَ يا ذَا الْجَبَرُوتِ وَالْجَلالِ، سُبْحانَكَ لا اِلـهِ اِلاّ اَنْتَ، سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجىِ الْمُؤمِنينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَليِّ العَظيمِ.
Read more

دعاء العديلة مكتوب

بسم الله الرحمن الرحيم
شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَاُولُوا الْعِلْمِ قآئِماً بِالْقِسْطِ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، اِنَّ الدّينَ عِنْدَ اللهِ الْاِسْلامُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الضَّعيفٌ الْمُذْنِبُ الْعاصِىُ المُحْتاجُ الْحَقيرُ، اَشْهَدُ لِمُنْعِمى وَخالِقى وَرازِقى وَمُكْرِمى كَما شَهِدَ لِذاتِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَاُولُوالْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ بِاَنَّهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ ذُوالنِّعَمِ وَالْاِحْسانِ وَالْكَرَمِ وَالْاِمْتِنانِ، قادِرٌ اَزَلِىٌّ، عالِمٌ اَبَدِىٌّ، حَىٌّ اَحَدِىٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِىٌّ، سَميعٌ بَصيرٌ مُريدٌ كُارِهٌ مُدْرِكٌ صَمَدِىٌّ، يَسْتَحِقُّ هذِهِ الصِّفات وَهُوَ عَلى ما هُوَ عَلَيْهَ فى عِزِّ صِفاتِهِ، كانَ قَوِيّاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةَ، وَكانَ عَليماً قَبْلَ ايجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّةِ، لَمْ يَزَلْ سُلْطاناً اِذْ لا مَمْلَكَةَ وَلا مالَ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحاناً عَلى جَميعِ الْاَحْوالِ وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فى اَزَلِ الاْزالِ وَبَقآؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَيْرِ اِنْتِقال وَلا زَوال، غَنِىٌّ فِى الْاَوَّلِ وَالاْخِرِ، مُسْتَغْن فِى الْباطِنِ وَالظّاهِرِ، لا جَوْرَ فى قَضِيَّتِهِ وَلا مَيْلَ فى مَشِيَّتِهِ، وَلا ظُلْمَ فى تَقْديرِهِ وَلا مَهْرَبَ مِنْ حُكُومَتِهِ، وَلا مَلْجَاَ مِنْ سَطَواتِهِ وَلا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ وَلا يَفُوتُهُ اَحَدٌ اِذا طَلَبَهُ، اَزاحَ الْعِلَلَ فِى التَّكْليفِ وَسَوَّى التَّوْفيقَ بَيْنَ الضَّعيفِ وَالشَّريفِ، مَكَّنَ اَدآءَ الْمَاْمُورِ وَسَهَّلَ سَبيلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ، لَمْ يُكَلِّفِ الطّاعَةَ اِلاّ دُوْنَ الْوُسْعِ والطّاقَةِ، سُبْحانَهُ ما اَبْيَنَ كَرَمَهُ وَاَعْلى شَأنَهُ، سُبْحانَهُ ما اَجَلَّ نَيْلَهُ وَاَعْظَمَ اِحْسانَهُ، بَعَثَ الْاَنْبِيآءَ لِيُبَيِّنَ عَدْلَهُ وَنَصَبَ الْاَوْصِيآءَ لِيُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِ الْاَنْبِيآءِ وَخَيْرِ الْاَوْلِيآءِ وَاَفْضَلِ الْاَصْفِيآءِ وَاَعْلَى الْاَزْكِيآءِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، امَنّا ازلي وَبِما دَعانا اِلَيْهِ وَبِالْقُرْآنِ الَّذى اَنْزَلَهُ عَلَيْهِ وَبِوَصِيِّهِ الَّذى نَصَبَهُ يَوْمَ الْغَديرِ وَاَشارِ بِقَوْلِهِ هذا عَلِىٌّ اِلَيْهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْاَئِمَّةَ الْاَبْرارَ وَالْخُلَفآءَ الْاَخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ، عَلِىٌّ قامِعُ الْكُفّارِ وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ اَوْلادِهِالْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ ثُمَّ اَخُوُه السِّبْطُ التّابِعُ لِمَرْضاتِ اللهِ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِىٌّ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْكاظِمُ مُوسى، ثُمَّ الرِّضا عَلِىٌّ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِىُّ عَلِىٌّ، ثُمَّ الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُّ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقآئِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ الْمُرجَى الَّذى بِبَقائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيا، وَبِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرى، وَبِوُجُودِهِ ثَبتَتِ الْاَرْضُ وَالسَّمآءُ وَبِهِ يَمْلَاُ اللهُ الْاَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماًوَجَوْراً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اَقْوالَهُمْ حُجَّةٌ وَامْتِثالَهُمْ فَريْضَةٌ وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ، وَالْاِقْتِدآءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ، وَهُمْ ساداتُ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ، وَشُفَعآءُ يَوْمِ الدّينِ وَاَئِمَّةُ اَهْلِ الْاَرْضِ عَلَى الْيَقينِ، وَاَفْضَلُ الْاَوْصِيآءِ الْمَرْضِيّينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَمُسآءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ وَالنُّشُورَ حَقٌّ ز وَالصِّراطِ حَقٌّ، وَالْميزانَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْكِتابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنّارَ حَقٌّ، وَاَنَّ السّاعَةَ اتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها، وَاَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ، اَللّـهُمَّ فَضْلُكَ رَجآئىوَكَرَمُكَ وَرَحْمَتُكَ اَمَلى لا عَمَلَ لى اَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَلا طاعَةَ لىْ اَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ اِلاّ اَنِّى اعْتَقَدْتُ تَوْحيدَكَ وَعَدْلَكَ، وَارْتَجَيْتُ اِحْسانَكَ وَفَضْلَكَ، وَتَشَفَّعْتُ اِلَيْكَ بِالنَّبِىِّ وَآلِهِ مَنْ اَحِبَّتِكَ وَاَنْتَ اَكْرَمُ الْاَكْرَمينَ وَاَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِريْنَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً كَثيراً وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ اَللّـهُمَّ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اِنّى اَوْدَعْتُكَ يَقينى هذا وَثَباتَ دينى وَاَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَع وَقَدْ اَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدآئِعِ فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. أقول: قَد وَرَد في الادعية المأثورة اَللّـهُمَّ اِنِّى اَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَديلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمعنى العديلة عند المَوت هُوالعُدول إلى الباطِل عن الحقّ وهُوبأن يحضر الشّيطان عند المحتضر ويوسوس في صَدره ويجعله يشكّ في دينه فيستل الايمان مِن فؤاده، ولهذا قد وَردت الاستعاذة منها في الدّعوات، وقال فخر المحقّقين (رحمه الله): مَن أراد أن يسلم من العديلة فليستحضر الايمان بأدلّتها والاصول الخمس ببراهينها القطعيّة بخلوص وصفاء وليودعها الله تعالى ليردّها اليه في ساعة الاحتضار بأن يقول بعد استحضار عقائده الحقّة: اَللّـهُمَّ يا اَرْحَمَ الرّحِمينَ اِنّى قَدْ اَوْدَعْتُكَ يَقينى هذا وَثَباتَ دينى وَاَنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَع وَقَدْ اَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتى،، فَعلى رأيه (قدس سره) قراءة هذا الدّعاء الشّريف «دُعاء العديلة» واستحضار مضمونه في البال تمنح المَرء اماناً من خطر العديلة عند الموت، وأمّا هذا الدّعاء فهل هو عن المعصوم (عليه السلام) أم هو انشاء من بعض العلماء، يقول في ذلك خريت صناعة الحديث وجامع أخبار الائمة (عليهم السلام) العالم المتبحّر الخبير والمحدّث النّاقد البصير مولانا الحاج ميرزا حسين النّوري نوّر الله مرقده: وأمّا الدّعاء العديلة المعروفة فهو من مؤلّفات بعض أهل العلم ليس بمأثور ولا موجود في كتب حملة الاحاديث ونقّادها. واعلم انّه روى الطوسي عن محمّد بن سليمان الدّيلمي انّه قال للصّادق (عليه السلام): ان شيعتك تقول: انّ الايمان قسمين فمستقرّ ثابت ومستودع يزول، فعلّمني دعاءً يكمل به ايماني اذا دعوت به فلا يزول، قال (عليه السلام): قل عقيب كلّ صلاة مكتوبة: رَضيتُ بِاللهِ رَبّاً وَبِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ نَبِيّاً وَبِالاِسْلامِ ديناً وَبِالْقُرآنِ كِتاباً وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً وَبِعَلِىٍّ وَلِيّاً وَاِماماً وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدَ بْنِ عَلِىٍّ وَجَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّد وَمُوسى بْنِ جَعْفَر وَعَلِىِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدَ بْنِ عَلِىٍّ وَعَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَئمَّةً، اَللّـهُمَّ اِنّى رَضيتُ بِهِمْ اَئِمَّةً فَارْضَنى لَهُمْ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ.
Read more

دعاء الجوشن الكبير مكتوب

لمذكور في كتابي البلد الامين والمِصباح للكفعمي وهُومَرويّ عَنِ السّجاد عن أبيه عَنْ جدّه عن النبيّ صلّى الله علَيهِ وعَليْهم اجمعين، وَقد هبط به جبرئيل على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهُوفي بعْضِ غزواته وَعَلَيْهِ جَوشن ثقيل المهُ، فقال: يا محمّد ربّك يقرئك السّلام ويقوُل لكَ: اخلع هذا الجوشَنْ واقرأ هذا الدّعآء فهو أمان لكَ ولامّتك، ثمّ أطال في ذكر فَضله بما لا يسعْه المقام ومِنْ جُملة فَضله انّ مَنْ كتبه على كفنه استحى الله أن يُعذّبه بالنّار ومَنْ دعا به بنيّة خالِصة في أوّل شهر رَمضان رزقه الله تعالى ليلة القدر، وَخلق له سَبعين ألف ملك يسبّحون الله وَيُقدّسونه وَجَعَلَ ثوابهم له، وَمَن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرّات حرّم الله تعالى جَسده على النّار وأوجب له الجَنّة ووكّل الله تعالى به مَلَكين يحفظانه مِن المعاصي وَكانَ في أمان الله طول حَياته، وفي آخر الخبر انّه قال الحُسين (عليه السلام): أوصاني أبي عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام)بحفظ هذا الدّعاء وتعظيمه وأن أكتبه على كفنه وأن أعلّمه أهلي واحثّهم عليه، وهُوألف اسْم وفيه الاسم الاعظم.
أقول يستفاد من هذا الحديث أمران:
الاوّل:استحباب كتابة هذا الدّعاء على الاكفان كما أشار الى ذلك العلاّمة بحر العلوم عطّر الله مرقده في كتابِ الدُرّة.
وَسُنَّ اَنْ يُكْتَبَ بِالْاَكْفانِ
شَهادَةُ الاسْلامِ والايمانِ
وَهكَذا كِتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالْاَمانِ
الثاني: استحباب الدّعاء به في أوّل شهر رمضان، وأمّا الدّعاء به في خصُوص ليالي القدْر فلم يذكر في حديث ولكنّالعلاّمة المجلسي قدّس الله تعالى روحه قال في كتاب زاد المعاد في ضمن أعمال ليالي القدر: انّ في بعض الروايات انّه يدعى بدعاء الجوشن الكبير في كلّ من هذه الثّلاث ليالي، ويكفينا في المقام قوله الشّريف احلّه الله دار السّلام، وبالاجمال فهذا الدّعاء يحتوي على مائة فصل وكلّ فصل يحتوي على عشرة أسمآء مِن أسماء الله تعالى وتقول في آخر كلّ فصل: سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ وقال في كتاب البلد الامين ابتدىء كلّ فصل بالبسملة واختمه بقول: سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكْرامِ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.دعاء الجَوشن الكبيردعاء الجَوشن الكبير
وَهوَ هذَا الدُّعاء
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا كَريمُ يا مُقيمُ يا عَظيمُ يا قَديمُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا حَكيمُ سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ
(2) يا سَيِّدَ السّاداتِ يا مُجيبَ الدَّعَواتِ يا رافِعَ الدَّرَجاتِ يا وَلِيَّ الْحَسَناتِ يا غافِرَ الْخَطيئاتِ يا مُعْطِيَ الْمَسْأَلاتِ يا قابِلَ التَّوْباتِ يا سامِعَ الْاَصْواتِ يا عالِمَ الْخَفِيّاتِ يا دافِعَ الْبَلِيّاتِ
(3) يا خَيْرَ الْغافِرينَ يا خَيْرَ الْفاتِحينَ يا خَيْرَ النّاصِرينَ يا خَيْرَ الْحاكِمينَ يا خَيْرَ الرّازِقينَ يا خَيْرَ الْوارِثينَ يا خَيْرَ الْحامِدينَ يا خَيْرَ الذّاكِرينَ يا خَيْرَ الْمُنْزِلينَ يا خَيْرَ الْمُحْسِنينَ
(4) يا مَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَمالُ يا مَنْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْكَمالُ يا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَالْجَلالُ يا مَنْ هُوَ الْكَبيرُ الْمُتَعالُ يا مُنْشِىءَ الْسَّحابِ الثِّقالِ يا مَنْ هُوَ شَديدُ الْمِحالِ يا مَنْ هُوَ سَريعُ الْحِسابِ يا مَنْ هُوَ شَديدُ الْعِقابِ يا مَنْ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ يا مَنْ عِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ
(5) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا دَيّانُ يا بُرْهانُ يا سُلْطانُ يا رِضْوانُ يا غُفْرانُ يا سُبْحانُ يا مُسْتَعانُ يا ذَا الْمَنِّ وَالْبَيانِ
(6) يا مَنْ تَواضَعَ كُلُّ شَيْء لِعَظَمَتِهِ يا مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْء لِقُدْرَتِهِ يا مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْء لِعِزَّتِهِ يا مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْء لِهَيْبَتِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْء مِنْ خَشْيَتِهِ يا مَنْ تَشَقَّقَتِ الْجِبالُ مِنْ مَخافَتِهِ يا مَنْ قامَتِ السَّماواتُ بِاَمْرِهِ يا مَنِ اسْتَقَرَّتِ الْاَرَضُونَ بِاِذْنِهِ يا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ يا مَنْ لا يَعْتَدي عَلى اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ
(7) يا غافِرَ الْخَطايا يا كاشِفَ الْبَلايا يا مُنْتَهَي الرَّجايا يا مُجْزِلَ الْعَطايا يا واهِبَ الْهَدايا يا رازِقَ الْبَرايا يا قاضِيَ الْمَنايا يا سامِعَ الشَّكايا يا باعِثَ الْبَرايا يا مُطْلِقَ الْاُسارى
(8) ياذَا الْحَمْدِ وَالثَّناءِ يا ذَا الْفَخْرِ وَاْلبَهاءِ يا ذَا الْمَجْدِ وَالسَّناءِ يا ذَا الْعَهْدِ وَالْوَفاءِ يا ذَا الْعَفْوِوَالرِّضاءِ يا ذَا الْمَنِّ وَالْعَطاءِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالْقَضاءِ يا ذَا الْعِزِّ وَالْبَقاءِ يا ذَا الْجُودِ وَالسَّخاءِ يا ذَا الاْلاءِ وَالنَّعْماءِ
(9) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مانِعُ يا دافِعُ يا رافِعُ يا صانِعُ يا نافِعُ يا سامِعُ يا جامِعُ يا شافِعُ يا واسِعُ يا مُوسِعُ
(10) يا صانِعَ كُلِّ مَصْنُوع يا خالِقَ كُلِّ مَخْلُوق يا رازِقَ كُلِّ مَرْزُوق يا مالِكَ كُلِّ مَمْلُوك يا كاشِفَ كُلِّ مَكْرُوب يا فارِجَ كُلِّ مَهْمُوم يا راحِمَ كُلِّ مَرْحُوم يا ناصِرَ كُلِّ مَخْذُول يا ساتِرَ كُلِّ مَعْيُوب يا مَلْجَأَ كُلِّ مَطْرُود
(11) يا عُدَّتى عِنْدَ شِدَّتي يا رَجائي عِنْدَ مُصيبَتي يا مُونِسي عِنْدَ وَحْشَتي يا صاحِبي عِنْدَ غُرْبَتي يا وَلِيّي عِنْدَ نِعْمَتي يا غِياثى عِنْدَ كُرْبَتى يا دَليلي عِنْدَ حَيْرَتى يا غَنائى عِنْدَ افْتِقارى يا مَلجَئي عِنْدَ اضْطِرارى يا مُعينى عِنْدَ مَفْزَعى
(12) يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ يا غَفّارَ الذُّنُوبِ يا سَتّارَ الْعُيُوبِ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ يا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ يا طَبيبَ الْقُلُوبِ يا مُنَوِّرَ الْقُلُوبِ يا اَنيسَ الْقُلُوبِ يا مُفَرِّجَ الْهُمُومِ يا مُنَفِّسَ الْغُمُومِ
(13) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاْسمِكَ يا جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كَفيلُ يا دَليلُ يا قَبيلُ يا مُديلُ يا مُنيلُ يا مُقيلُ يا مُحيلُ
(14) يا دَليلَ الْمُتَحَيِّرينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ يا اَمانَ الْخائِفينَ يا عَوْنَ الْمُؤْمِنينَ يا راحِمَ الْمَساكينَ يا مَلْجَأَ الْعاصينَ يا غافِرَ الْمُذْنِبينَ يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ
(15) يا ذَا الْجُودِ وَالْاِحْسانِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالْاِمْتِنانِ يا ذَا الْاَمْنِ وَالْاَمانِ يا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ يا ذَا الْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ يا ذَا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ يا ذَا الْحُجَّةِ وَالْبُرْهانِ يا ذَا الْعَظَمَةِ وَالسُّلْطانِ يا ذَا الرَّأْفَةِ وَالْمُسْتَعانِ يا ذَا العَفْوِ وَالْغُفْرانِ
(16) يا مَنْ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ اِلـهُ كُلِّ شَيء يا مَنْ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ صانِعُ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ بَعْدَ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ فَوْقَ كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ عالِمٌ بِكُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ قادِرٌ عَلى كُلِّ شَيْء يا مَنْ هُوَ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيْء
(17) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا مُكَوِّنُ يا مُلَقِّنُ يا مُبَيِّنُ يا مُهَوِّنُ يا مُمَكِّنُ يا مُزَيِّنُ يا مُعْلِنُ يا مُقَسِّمُ
(18) يا مَنْ هُوَ فى مُلْكِهِ مُقيمٌ يا مَنْ هُوَ فى سُلْطانِهِ قَديمٌ يا مَنْ هُوفى جَلالِهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ عَلى عِبادِهِ رَحيمٌ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْء عَليمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَريمٌ يا مَنْ هُوَ فى صُنْعِهِ حَكيمٌ يا مَنْ هُوَ فى حِكْمَتِهِ لَطيفٌ يا مَنْ هُوَ فى لُطْفِهِ قَديمٌ
(19) يا مَنْ لا يُرْجى إلاّ فَضْلُهُ يا مَنْ لا يُسْأَلُ إلاّ عَفْوُهُ يا مَنْ لا يُنْظَرُ إلاّ بِرُّهُ يا مَنْ لا يُخافُ إلاّ عَدْلُهُ يا مَنْ لا يَدُومُ إلاّ مُلْكُهُ يا مَنْ لا سُلْطانَ إلاّ سُلْطانُهُ يا مَنْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء رَحْمَتُهُ يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمُهُ يا مَنْ لَيْسَ اَحَدٌ مِثْلَهُ
(20) يا فارِجَ الْهَمِّ يا كاشِفَ الْغَمِّ يا غافِرَ الذَّنْبِ يا قابِلَ التَّوْبِ يا خالِقَ الْخَلْقِ يا صادِقَ الْوَعْدِ يا مُوفِىَ الْعَهْدِ يا عالِمَ السِّرِّ يا فالِقَ الْحَبِّ يا رازِقَ الْاَنامِ
(21) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عَلِيُّ يا وَفِيُّ يا غَنِيُّ يا مَلِيُّ يا حَفِيُّ يا رَضِيُّ يا زَكِيُّ يا بَدِيُّ يا قَوِيُّ يا وَلِيُّ
(22) يا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ يا مَنْ سَتَرَ الْقَبيحَ يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ يا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يا عَظيمَالْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى يا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى
(23) يا ذَا النِّعْمَةِ السّابِغَةِ يا ذَا الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ يا ذَا الْمِنَّةِ السّابِقَةِ يا ذَا الْحِكْمَةِ الْبالِغَةِ يا ذَا الْقُدْرَةِ الْكامِلَةِ يا ذَا الْحُجَّةِ الْقاطِعَةِ يا ذَا الْكَرامَةِ الظّاهِرَةِ يا ذَا الْعِزَّةِ الدّائِمَةِ يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتينَةِ يا ذَا الْعَظَمَةِ الْمَنيعَةِ
(24) يا بَديعَ السَّماواتِ يا جاعِلَ الظُّلُماتِ يا راحِمَ الْعَبَراتِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ يا ساتِرَ الْعَوْراتِ يا مُحْيِيَ الْاَمْواتِ يا مُنْزِلَ الاياتِ يا مُضَعِّفَ الْحَسَناتِ يا ماحِيَ السَّيِّئاتِ يا شَديدَ النَّقِماتِ
(25) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُصَوِّرُ يا مُقَدِّرُ يا مُدَبِّرُ يا مُطَهِّرُ يا مُنَوِّرُ يا مُيَسِّرُ يا مُبَشِّرُ يامُنْذِرُ يا مُقَدِّمُ يا مُؤَخِّرُ
(26) يا رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ يا رَبَّ الشَّهْرِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ يا رَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقامِ يا رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ يا رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ يا رَبَّ النُّورِ وَالظَّلامِ يا رَبَّ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ يا رَبَّ الْقُدْرَةِ فِي الْاَنامِ
(27) يا اَحْكَمَ الْحاكِمينَ يا اَعْدَلَ الْعادِلينَ يا اَصْدَقَ الصّادِقينَ يا اَطْهَرَ الطّاهِرينَ يا اَحْسَنَ الْخالِقينَ يا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يا اَبْصَرَالنّاظِرينَ يا اَشْفَعَ الشّافِعينَ يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ
(28) يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ يا فَخْرَ مَنْ لا فَخْرَ لَهُ يا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يا مُعينَ مَنْ لا مُعينَ لَهُ يا اَنيسَ مَنْ لا اَنيسَ لَهُ يا اَمانَ مَنْ لا اَمانَ لَهُ
(29) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عاصِمُ يا قائِمُ يا دائِمُ يا راحِمُ يا سالِمُ يا حاكِمُ يا عالِمُ يا قاسِمُ يا قابِضُ يا باسِطُ
(30) يا عاصِمَ مَنِ اسْتَعْصَمَهُ يا راحِمَ مَنِ اسْتَرْحَمَهُ يا غافِرَ مَنِ اسْتَغْفَرَهُ يا ناصِرَ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ يا حافِظَ مَنِ اسْتَحْفَظَهُ يا مُكْرِمَ مَنِ اسْتَكْرَمَهُ يا مُرْشِدَ مَنِ اسْتَرْشَدَهُ يا صَريخَ مَنِ اسْتَصْرَخَهُ يا مُعينَ مَنِ اسْتَعانَهُ يا مُغيثَ مَنِ اسْتَغاثَهُ
(31) يا عَزيزاً لا يُضامٌ يا لَطيفاً لا يُرامُ يا قَيُّوماً لا يَنامُ يا دائِماً لا يَفُوتُ يا حَيّاً لا يَمُوتُ يا مَلِكاً لا يَزُولُ يا باقِياً لا يَفْنى يا عالِماً لا يَجْهَلُ يا صَمَداً لا يُطْعَمُ يا قَوِيّاً لا يَضْعُفُ
(32) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَحَدُ يا واحِدُ يا شاهِدُ يا ماجِدُ يا حامِدُ يا راشِدُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا ضارُّ يا نافِعُ
(33) يا اَعْظَمَ مِنْ كُلِّ عَظيم يا اَكْرَمَ مِنْ كُلِّ كَريم يا اَرْحَمَ مِنْ كُلِّ رَحيم يا اَعْلَمَ مِنْ كُلِّ عَليم يا اَحْكَمَ مِنْ كُلِّ حَكيم يا اَقْدَمَ مِنْ كُلِّ قَديم يا اَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبير يا اَلْطَفَ مِنْ كُلِّ لَطيف يا اَجَلَّ مِن كُلِّ جَليل يا اَعَزَّ مِنْ كُلِّ عَزيز
(34) يا كَريمَ الصَّفْحِ يا عَظيمَ الْمَنِّ يا كَثيرَ الْخَيْرِ يا قَديمَ الْفَضْلِ يا دائِمَ اللُّطْفِ يا لَطيفَ الصُّنْعِ يا مُنَفِّسَ الْكَرْبِ يا كاشِفَ الضُّرِّ يا مالِكَ الْمُلْكِ يا قاضِيَ الْحَقِّ
(35) يا مَنْ هُوَ فى عَهْدِهِ وَفِيٌّ يا مَنْ هُوَ في وَفائِهِ قَوِيٌّ يا مَنْ هُوَ في قُوَّتِهِ عَلِيٌّ يا مَنْ هُوَ في عُلُوِّهِ قَريبٌ يا مَنْ هُوَ فى قُرْبِهِ لَطيفٌ يا مَنْ هُوَ فى لُطْفِهِ شَريفٌ يا مَنْ هُوَ فى شَرَفِهِ عَزيزٌ يا مَنْ هُوَ فى عِزِّهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ فى عَظَمَتِهِ مَجيدٌ يا مَنْ هُوَ فى مَجْدِهِ حَميدٌ
(36) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا كافى يا شافى يا وافى يا مُعافى يا هادى يا داعى يا قاضى يا راضى يا عالي يا باقي
(37) يا مَنْ كُلُّ شَيْء خاضِعٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْء خاشِعٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْء كائِنٌ لَهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْء مَوْجُودٌ بِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْء مُنيبٌ اِلَيْهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْء خائِفٌ مِنْهُ يا مَنْ كُلُّ شَيْء قائِمٌ بِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْء صائِرٌ اِلَيْهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْء يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ يا مَنْ كُلُّ شَيْء هالِكٌ إلاّ وَجْهَهُ
(38) يا مَنْ لا مَفَرَّ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَفْزَعَ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَقْصَدَ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا مَنْجا مِنْهُ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْغَبُ إلاّ اِلَيْهِ يا مَنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِهِ يا مَنْ لا يُسْتَعانُ إلاّ بِهِ يا مَنْ لا يُتَوَكَّلُ إلاّ عَلَيْهِ يا مَنْ لا يُرْجى إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُعْبَدُ إلاّ هو
(39) يا خَيْرَ الْمَرْهُوبينَ يا خَيْرَ الْمَرْغُوبينَ يا خَيْرَ الْمَطْلُوبينَ يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ يا خَيْرَ الْمَقْصُودينَ يا خَيْرَ الْمَذْكُورينَ يا خَيْرَ الْمَشْكُورينَ يا خَيْرَ الْمَحْبُوبينَ يا خَيْرَ الْمَدْعُوّينَ يا خَيْرَ الْمُسْتَأْنِسينَ
(40) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا غافِرُ يا ساتِرُ يا قادِرُ يا قاهِرُ يا فاطِرُ يا كاسِرُ يا جابِرُ يا ذاكِرُ يا ناظِرُ يا ناصِرُ
(41) يا مَنْ خَلَقَ فَسَوّى يا مَنْ قَدَّرَ فَهَدى يا مَنْ يَكْشِفُ الْبَلْوى يا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوى يا مَنْ يُنْقِذُ الْغَرْقى يا مَنْ يُنْجِي الْهَلْكى يا مَنْ يَشْفِي الْمَرْضى يا مَنْ اَضْحَكَ وَاَبْكى يا مَنْ اَماتَ وَاَحْيى يا مَنْ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُْنْثى
(42) يا مَنْ فيِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سَبيلُهُ يا مَنْ فِي الاْفاقِ اياتُهُ يا مَنْ فِى الاْياتِ بُرْهانُهُ يا مَنْ فِي الْمَماتِقُدْرَتُهُ يا مَنْ فِي الْقُبُورِ عِبْرَتُهُ يا مَنْ فِي الْقِيامَةِ مُلْكُهُ يا مَنْ فِي الْحِسابِ هَيْبَتُهُ يا مَنْ فِي الْميزانِ قَضاؤُهُ يا مَنْ فِي الْجَنَّةِ ثَوابُهُ يا مَنْ فِي النّارِ عِقابُهُ
(43) يا مَنْ اِلَيْهِ يَهْرَبُ الْخائِفُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنيبُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَرْغَبُ الزّاهِدُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ يا مَنْ بِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُريدُونَ يا مَنْ بِه يَفْتَخِرُ الُْمحِبُّونَ يا مَنْ فى عَفْوِهِ يَطْمَعُ الْخاطِئُونَ يا مَنْ اِلَيْهِ يَسْكُنُ الْمُوقِنُونَ يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
(44) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حَبيبُ يا طَبيبُ يا قَريبُ يا رَقيبُ يا حَسيبُ يا مُهيبُ يا مُثيبُ يا مُجيبُ يا خَبيرُ يا بَصيرُ
(45) يا اَقَرَبَ مِنْ كُلِّ قَريب يا اَحَبَّ مِنْ كُلِّ حَبيب يا اَبْصَرَ مِنْ كُلِّ بَصير يا اَخْبَرَ مِنْ كُلِّ خَبير يا اَشْرَفَ مِنْ كُلِّ شَريف يا اَرْفَعَ مِنْ كُلِّ رَفيع يا اَقْوى مِنْ كُلِّ قَوِيٍّ يا اَغْنى مِنْ كُلِّ غَنِيٍّ يا اَجْوَدَ مِنْ كُلِّ جَواد يا اَرْاَفَ مِنْ كُلِّ رَؤوُف
(46) يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوب يا صانِعاً غَيْرَ مَصْنُوع يا خالِقاً غَيْرَ مَخْلُوق يا مالِكاً غَيْرَ مَمْلُوك يا قاهِراً غَيْرَ مَقْهُور يا رافِعاً غَيْرَ مَرْفُوع يا حافِظاً غَيْرَ مَحْفُوظ يا ناصِراً غَيْرَ مَنْصُور يا شاهِداً غَيْرَ غائِب يا قَريباً غَيْرَ بَعيد
(47) يا نُورَ النُّورِ يا مُنَوِّرَ النُّورِ يا خالِقَ النُّورِ يا مُدَبِّرَ النُّورِ يا مُقَدِّرَ النُّورِ يا نُورَ كُلِ نُور يا نُوراً قَبْلَ كُلِ نُور يا نُوراً بَعْدَ كُلِّ نُور يا نُوراً فَوْقَ كُلِ نُور يا نُوراً لَيْسَ كَمِثْلِهِ نُورٌ
(48) يا مَنْ عَطاؤُهُ شَريفٌ يا مَنْ فِعْلُهُ لَطيفٌ يا مَنْ لُطْفُهُ مُقيمٌ يا مَنْ اِحْسانُهُ قَديمٌ يا مَنْ قَوْلُهُ حَقٌّ يا مَنْ وَعْدُهُ صِدْقٌ يا مَنْ عَفْوُهُ فَضْلٌ يا مَنْ عَذابُهُ عَدْلٌ يا مَنْ ذِكْرُهُ حُلْوٌ يا مَنْ فَضْلُهُ عَميمٌ
(49) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُسَهِّلُ يا مُفَصِّلُ يا مُبَدِّلُ يا مُذَلِّلُ يا مُنَزِّلُ يا مُنَوِّلُ يا مُفْضِلُ يا مُجْزِلُ يا مُمْهِلُ يا مُجْمِلُ
(50) يا مَنْ يَرى وَلا يُرى يا مَنْ يَخْلُقُ وَلا يُخْلَقُ يا مَنْ يَهْدى وَلا يُهْدى يا مَنْ يُحْيي وَلا يُحْيا يا مَنْ يَسْأَلُ وَلا يُسْأَلُ يا مَنْ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ يا مَنْ يُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ يا مَنْ يَقْضى وَلا يُقْضى عَلَيْهِ يا مَنْ يَحْكُمُ وَلا يُحْكَمُ عَلَيْهِ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ
(51) يا نِعْمَ الْحَسيبُ يا نِعْمَ الطَّبيبُ يا نِعْمَ الرَّقيبُ يا نِعْمَ الْقَريبُ يا نِعْمَ الْمـٌجيبُ يا نِعْمَ الْحَبيبُ يا نِعْمَ الْكَفيلُ يا نِعْمَ الَوْكيلُ يا نِعْمَ الْمَوْلى يا نِعْمَ النَّصيرُ
(52) يا سُرُورَ الْعارِفينَ يا مُنَى الْمُحِبّينَ يا اَنيسَ الْمُريدينَ يا حَبيبَ التَّوّابينَ يا رازِقَ الْمُقِلّينَ يا رَجاءَ الْمُذْنِبينَ يا قُرَّةَ عَيْنِ الْعابِدينَ يا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبينَ يا مُفَرِّجُ عَنِ الْمَغْمُومينَ يا اِلـهَ الْاَوَّلينَ وَالاخِرينَ
(53) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا رَبَّنا يا اِلهَنا يا سَيِّدَنا يا مَوْلانا يا ناصِرَنا يا حافِظَنا يا دَليلَنا يا مُعينَنا يا حَبيبَنا يا طَبيبَنا
(54) يا رَبَّ النَّبيّينَ وَالْاَبْرارِ يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالْاَخْيارِ يا رَبَّ الْجَنَّةِ وَالنّارِ يا رَبَّ الصِّغارِ وَالْكِبارِ يا رَبَّ الْحُبُوبِ وَالِّثمارِ يا رَبَّ الْاَنْهارِ وَالْاَشْجارِ يا رَبَّ الصَّحارى وَالْقِفارِ يا رَبَّ الْبَراري وَالْبِحارِ يا رَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يا رَبَّ الْاِعْلانِ وَالْاِسْرارِ
(55) يا مَنْ نَفَذَ في كُلِّ شَيْء اَمْرُهُ يا مَنْ لَحِقَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمُهُ يا مَنْ بَلَغَتْ اِلى كُلِّ شَيْء قُدْرَتُهُ يا مَنْ لا تُحْصِى الْعِبادُ نِعَمَهُ يا مَنْ لا تَبْلُغُ الْخَلائِقُ شُكْرَهُ يا مَنْ لا تُدْرِكُ الْاَفْهامُ جَلالَهُ يا مَنْ لا تَنالُ الْاَوْهامُ كُنْهَهُ يا مَنِ الْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِياءُ رِداؤُهُ يا مَنْ لا تَرُدُّ الْعِبادُ قَضاءَهُ يا مَنْ لا مُلْكَ إلاّ مُلْكُهُ يا مَنْ لا عَطاءَ إلاّ عَطاؤُهُ
(56) يا مَنْ لَهُ الْمَثَلُ الْاَعْلى يا مَنْ لَهُ الصِّفاتُ الْعُلْيا يا مَنْ لَهُ الاْخِرَةُ وَالْاُولى يا مَنْ لَهُ الْجَنَّةُ الْمَاْوى يا مَنْ لَهُ الاياتُ الْكُبْرى يا مَنْ لَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى يا مَنْ لَهُ الْحُكْمُ وَالْقَضاءُ يا مَنْ لَهُ الْهَواءُ وَالْفَضاءُ يا مَنْ لَهُ الْعَرْشُ وَالثَّرى يا مَنْ لَهُ السَّماواتُ الْعُلى
(57) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عَفُوُّ يا غَفُورُ يا صَبُورُ يا شَكُورُ يا رَؤوفُ يا عَطُوفُ يا مَسْؤولُ يا وَدُودُ يا سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ
(58) يا مَنْ فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ يا مَنْ فِي الْاَرْضِ آياتُهُ يا مَنْ في كُلِّ شَيْء دَلائِلُهُ يا مَنْ فِي الْبِحارِ عَجائِبُهُ يا مَنْ فِي الْجِبالِ خَزائِنُهُ يا مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ يا مَنْ اِلَيْهِ يَرْجِـعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ يا مَنْ اَظْهَرَ فى كُلِّ شَيْء لُطْفَهُ يا مَنْ اَحْسَنَ كُلَّ شَيْء خَلْقَهُ يا مَنْ تَصَرَّفَ فِي الْخَلائِقِ قُدْرَتُهُ
(59) يا حَبيبَ مَنْ لا حَبيبَ لَهُ يا طَبيبَ مَنْ لا طَبيبَ لَهُ يا مُجيبَ مَنْ لا مُجيبَ لَهُ يا شَفيقَ مَنْ لا شَفيقَ لَهُ يا رَفيقَ مَنْ لا رَفيقَ لَهُ يا مُغيثَ مَن لا مُغيثَ لَهُ يا دَليلَ مَنْ لا دَليلَ لَهُ يا اَنيسَ مَنْ لا اَنيسَ لَهُ يا راحِمَ مَنْ لا راحِمَ لَهُ يا صاحِبَ مَنْ لا صاحِبَ لَهُ
(60) يا كافِيَ مَنِ اسْتَكْفاهُ يا هادِيَ مَنِ اسْتَهْداهُ يا كالِىءَ مَنِ اسْتَكْلاهُ يا راعِيَ مَنِ اسْتَرْعاهُ يا شافِيَ مَنِ اسْتَشْفاهُ يا قاضِيَ مَنِ اسْتَقْضاهُ يا مُغْنِيَ مَنِ اسْتَغْناهُ يا مُوفِيَ مَنِ اسْتَوْفاهُ يا مُقَوِّيَ مَنِ اسْتَقْواهُ يا وَلِيَّ مَنِ اسْتَوْلاهُ
(61) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا خالِقُ يا رازِقُ يا ناطِقُ يا صادِقُ يا فالِقُ يا فارِقُ يا فاتِقُ يا راتِقُ يا سابِقُ يا سامِقُ
(62) يا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ يا مَنْ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَالْاَنْوارَ يا مَنْ خَلَقَ الظِّلَّ وَالْحَرُورَ يا مَنْ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يا مَنْ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ يا مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالْاَمْرُ يا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا مَنْ لَيْسَ لَهُ شَريكٌ فِى الْمُلْكِ يا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ
(63) يا مَنْ يَعْلَمُ مُرادَ الْمُريدينَ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ يا مَنْ يَسْمَعُ اَنينَ الْواهِنينَ يا مَنْ يَرىبُكاءَ الْخائِفينَ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ يا مَنْ يَقْبَلُ عُذْرَ التّائِبينَ يا مَنْ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدينَ يا مَنْ لا يُضيعُ اَجْرَ الْمـٌحْسِنينَ يا مَنْ لا يَبْعُدُ عَنْ قُلُوبِ الْعارِفينَ يا اَجْوَدَ الْاَجْودينَ
(64) يا دائِمَ الْبَقاءِ يا سامِعَ الدُّعاءِ يا واسِعَ الْعَطاءِ يا غافِرَ الْخَطاءِ يا بَديعَ السَّماءِ يا حَسَنَ الْبَلاءِ يا جَميلَ الثَّناءِ يا قَديمَ السَّناءِ يا كَثيرَ الْوَفاءِ يا شَريفَ الْجَزاءِ
(65) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا سَتّارُ يا غَفّارُ يا قَهّارُ يا جَبّارُ يا صَبّارُ يا بارُّ يا مُخْتارُ يا فَتّاحُ يا نَفّاحُ يا مُرْتاحُ
(66) يا مَنْ خَلَقَنى وَسَوّاني يا مَنْ رَزَقَني وَرَبّاني يا مَنْ اَطْعَمَنى وَسَقانى يا مَنْ قَرَّبَنى وَ اَدْنانى يا مَنْ عَصَمَنى وَكَفانى يا مَنْ حَفِظَني وَكَلانى يا مَنْ اَعَزَّنى وَاَغْنانى يا مَنْ وَفَّقَنى وَهَدانى يا مَنْ آنَسَنى وَآوَانى يا مَنْ اَماتَنى وَاَحْيانى
(67) يا مَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يا مَنْ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ يا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ يا مَنْ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إلاّ بِاِذْنِهِ يا مَنْ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبيلِهِ يا مَنْ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يا مَنْ لا رادَّ لِقَضائِهِ يا مَنِ انْقادَ كُلُّ شَيْء لاَِمْرِهِ يا مَنِ السَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمينِهِ يا مَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
(68) يا مَنْ جَعَلَ الْاَرْضَ مِهاداً يا مَنْ جَعَلَ الْجِبالَ اَوْتاداً يا مَنْ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً يا مَنْ جَعَلَ الْقَمَرَ نُوراً يا مَنْ جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً يا مَنْ جَعَلَ النَّهارَ مَعاشاً يا مَنْ جَعَلَ النَّوْمَ سُباتاً يا مَنْ جَعَلَ السَّمآءَ بِناءً يا مَنْ جَعَلَ الْاَشْياءَ اَزْواجاً يا مَنْ جَعَلَ النّارَ مِرْصاداً
(69) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا سَميعُ يا شَفيعُ يا رَفيعُ يا مَنيعُ يا سَريعُ يا بَديعُ يا كَبيرُ يا قَديرُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ
(70) يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ حَيٌّ يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ يا حَيُّ الَّذى لا يَحْتاجُ اِلى حَيٍّ يا حَيُّ الَّذى يُميتُ كُلَّ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذى يَرْزُقُ كُلَّ حَيٍّ يا حَيّاً لَمْ يَرِثِ الْحَياةَ مِنْ حَيٍّ يا حَيُّ الَّذى يُحْيِي الْمَوْتى يا حَيُّ يا قَيُّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ
(71) يا مَنْ لَهُ ذِكْرٌ لا يُنْسى يا مَنْ لَهُ نُورٌ لا يُطْفى يا مَنْ لَهُ نِعَمٌ لا تُعَدُّ يا مَنْ لَهُ مُلْكٌ لا يَزُولُ يا مَنْ لَهُ ثَناءٌ لا يُحْصى يا مَنْ لَهُ جَلالٌ لا يُكَيَّفُ يا مَنْ لَهُ كَمالٌ لا يُدْرَكُ يا مَنْ لَهُ قَضاءٌ لا يُرَدُّ يا مَنْ لَهُ صِفاتٌ لا تُبَدَّلُ يا مَنْ لَهُ نُعُوتٌ لا تُغَيَّرُ
(72) يا رَبَّ الْعالَمينَ يا مالِكَ يَوْمِ الدّينِ يا غايَةَ الطّالِبينَ يا ظَهْرَ اللاّجينَ يا مُدْرِكَ الْهارِبينَ يا مَنْ يُحِبُّ الصّابِرينَ يا مَنْ يُحِبُّ التَّوّابينَ يا مَنْ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرينَ يا مَنْ يُحِبُّ الُْمحْسِنينَ يا مَنْ هُوَ اَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ
(73) اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا شَفيقُ يا رَفيقُ يا حَفيظُ يا مُحيطُ يا مُقيتُ يا مُغيثُ يا مُعِزُّ يا مُذِلُّ يا مُبْدِئُ يا مُعيدُ
(74) يا مَنْ هُوَ اَحَدٌ بِلا ضِدٍّ يا مَنْ هُوَ فَرْدٌ بِلا نِدٍّ يا مَنْ هُوَ صَمَدٌ بِلا عَيْب يا مَنْ هُوَ وِتْرٌ بِلا كَيْف يا مَنْ هُوَ قاض بِلا حَيْف يا مَنْ هُوَ رَبٌّ بِلا وَزير يا مَنْ هُوَ عَزيزٌ بِلا ذُلٍّ يا مَنْ هُوَ غَنِيٌّ بِلا فَقْر يا مَنْ هُوَ مَلِكٌ بِلا عَزْل يا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ بِلا شَبيه
(75) يا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ يا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرينَ يا مَنْ حَمْدُهُ عِزٌّ لِلْحامِدينَ يا مَنْ طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطيعينَ يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِلطّالِبينَ يا مَنْ سَبيلُهُ واضِحٌ لِلْمُنيبينَ يا مَنْ آياتُهُ بُرْهانٌ لِلنّاظِرينَ يا مَنْ كِتابُهُ تَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقينَ يا مَنْ رِزْقُهُ عُمُومٌ لِلطّائِعينَ وَالْعاصينَ يا مَنْ رَحْمَتُهُ قَريبٌ مِنَ الْمحْسِنينَ
(76) يا مَنْ تَبارَكَ اسْمُهُ يا مَنْ تَعالى جَدُّهُ يا مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ يا مَنْ جَلَّ ثَناؤُهُ يا مَنْ تَقَدَّسَتَ اَسْماؤُهُ يا مَنْ يَدُومُ بَقاؤُهُ يا مَنِ الْعَظَمَةُ بَهاؤُهُ يا مَنِ الْكِبْرِياءُ رِداؤُهُ يا مَنْ لا تُحْصى الاؤُهُ يا مَنْ لا تُعَدُّ نَعْماؤُهُ
(77) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُعينُ يا اَمينُ يا مُبينُ يا مَتينُ يا مَكينُ يا رَشيدُ يا حَميدُ يا مَجيدُ يا شَديدُ يا شَهيدُ
(78) يا ذَا الْعَرْشِ الْمَجيدِ يا ذَا الْقَوْلِ السَّديدِ يا ذَا الْفِعْلِ الرَّشيدِ يا ذَا الْبَطْشِ الشَّديدِ يا ذَا الْوَعْدِ وَالْوَعيدِ يا مَنْ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ يا مَنْ هُوَ فَعّالٌ لِما يُريدُ يا مَنْ هُوَ قَريبٌ غَيْرُ بَعيد يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء شَهيدٌ يا مَنْ هُوَ لَيْسَ بِظَلاّم لِلْعَبيدِ
(79) يا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ وَلا نَظيرَ يا خالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنيرِ يا مُغْنِيَ الْبائِسِ الْفَقيرِ يا رازِقَ الْطِّفْلِ الصَّغيرِ يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجيرِ يا مَنْ هُوَ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ
(80) يا ذَا الْجُودِ وَالنِّعَمِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالْكَرَمِ يا خالِقَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ يا بارِئَ الذَّرِّ وَالنَّسَمِ يا ذَا الْبَأْسِ وَالنِّقَمِ يا مُلْهِمَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْاَلَمِ يا عالِمَ السِّرِّ وَالْهِمَمِ يا رَبَّ الْبَيْتِ وَالْحَرَمِ يا مَنْ خَلَقَ الْاَشياءَ مِنَ الْعَدَمِ
(81) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا فاعِلُ يا جاعِلُ يا قابِلُ يا كامِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا عادِلُ يا غالِبُ يا طالِبُ يا واهِبُ
(82) يا مَنْ اَنْعَمَ بِطَوْلِهِ يا مَنْ اَكْرَمَ بِجُودِهِ يا مَنْ جادَ بِلُطْفِهِ يا مَنْ تَعَزَّزَ بِقُدْرَتِهِ يا مَنْ قَدَّرَ بِحِكْمَتِهِ يا مَنْ حَكَمَ بِتَدْبيرِهِ يا مَنْ دَبَّرَ بِعِلْمِهِ يا مَنْ تَجاوَزَ بِحِلْمِهِ يا مَنْ دَنا في عُلُوِّهِ يا مَنْ عَلا في دُنُوِّهِ
(83) يا مَنْ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ يا مَنْ يَهْدي مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ يا مَنْيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشآءُ يا مَنْ يُعِزُّ مَنْ يَشاءِ يا مَنْ يُذِلُّ مَنْ يَشاءُ يا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْاَرْحامِ ما يَشاءُ يا مَنْ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ
(84) يا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْء قَدْراً يا مَنْ لا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ اَحَداً يا مَنْ جَعَلَ الْمَلائِكَةَ رُسُلاً يا مَنْ جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً يا مَنْ جَعَلَ الْاَرْضَ قَراراً يا مَنْ خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً يا مَنْ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْء اَمَداً يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً يا مَنْ اَحْصى كُلَّ شَيْء عَدَداً
(85) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَوَّلُ يا اخِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا بَرُّ يا حَقُّ يا فَرْدُ يا وِتْرُ يا صَمَدُ يا سَرْمَدُ
(86) يا خَيْرَ مَعْرُوف عُرِفَ يا اَفْضَلَ مَعْبُود عُبِدَ يا اَجَلَّ مَشْكُور شُكِرَ يا اَعَزَّ مَذْكُور ذُكِرَ يا اَعْلى مَحْمُود حُمِدَ يا اَقْدَمَ مَوْجُود طُلِبَ يا اَرْفَعَ مَوْصُوف وُصِفَ يا اَكْبَرَ مَقْصُود قُصِدَ يا اَكْرَمَ مَسْؤول سُئِلَ يا اَشْرَفَ مَحْبُوب عُلِمَ
(87) يا حَبيبَ الْباكينَ يا سَيِّدَ الْمُتَوَكِّلينَ يا هادِيَ الْمُضِلّينَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ يا اَنيسَ الذّاكِرينَ يا مَفْزَعَ الْمَلْهُوفينَ يا مُنْجِيَ الصّادِقينَ يا اَقْدَرَ الْقادِرينَ يا اَعْلَمَ الْعالِمينَ يا اِلـهَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ
(88) يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يا مَنْ لا تَحْويهِ الْفِكَرُ يا مَنْ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ اَثَرٌ يا رازِقَ الْبَشَرِ يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَر
(89) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا حافِظُ يا بارِئُ يا ذارِئُ يا باذِخُ يا فارِجُ يا فاتِحُ يا كاشِفُ يا ضامِنُ يا امِرُ يا ناهي
(90) يا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُتِمُّ النِّعْمَةَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُقَلِّبُ الْقُلُوبَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُدَبِّرُ الْاَمْرَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَبْسُطُ الرِّزْقَ إلاّ هُوَ يا مَنْ لا يُحْيِي الْمَوْتى إلاّ هُوَ
(91) يا مُعينَ الْضُعَفاءِ يا صاحِبَ الْغُرَباءِ يا ناصِرَ الْاَوْلِياءِ يا قاهِرَ الْاَعْداءِ يا رافِعَ السَّماءِ يا اَنيسَ الْاَصْفِياءِ يا حَبيبَ الْاَتْقِياءِ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا اِلـهَ الْاَغْنِياءِ يا اَكْرَمَ الْكُرَماءِ
(92) يا كافِياً مِنْ كُلِّ شَيْء يا قائِماً عَلى كُلِّ شَيْء يا مَنْ لا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَزيدُ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَنْقُصُ مِنْ خَزائِنِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ يا مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ شَيءٌ يا مَنْ هُوَ خَبيرٌ بِكُلِّ شَيْء يا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْء
(93) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُكْرِمُ يا مُطْعِمُ يا مُنْعِمُ يا مُعْطى يا مُغْني يا مُقْني يا مُفْني يا مُحْيي يا مُرْضي يا مُنْجي
(94) يا اَوَّلَ كُلِّ شَيْء وَآخِرَهُ يا اِلـهَ كُلِّ شَيْء وَمَليكَهُ يا رَبَّ كُلِّ شَيْء وَصانِعَهُ يا بارِئَ كُلِّ شَيْء وَخالِقَهُ يا قابِضَ كُلِّ شَيْء وَباسِطَهُ يا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْء وَمُعيدَهُ يا مُنْشِئَ كُلِّ شَيْء وَمُقَدِّرَهُ يا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْء وَمُحَوِّلَهُ يا مُحْيِيَ كُلِّ شَيْء وَمُميتَهُ يا خالِقَ كُلِّ شَيْء وَوارِثَهُ
(95) يا خَيْرَ ذاكِر وَمَذْكُور يا خَيْرَ شاكِر وَمَشْكُور يا خَيْرَ حامِد وَمَحْمُود يا خَيْرَ شاهِد وَمَشْهُود يا خَيْرَ داع وَمَدْعُوٍّ يا خَيْرَ مُجيب وَمُجاب يا خَيْرَ مُؤنِس وَاَنيس يا خَيْرَ صاحِب وَجَليس يا خَيْرَ مَقْصُود وَمَطْلُوب يا خَيْرَ حَبيب وَمَحْبُوب
(96) يا مَنْ هُوَ لِمَنْ دَعاهُ مُجيبٌ يا مَنْ هُوَ لِمَنْ اَطاعَهُ حَبيبٌ يا مَنْ هُوَ اِلى مَنْ اَحَبَّهُ قَريبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنِ اسْتَحْفَظَهُ رَقيبٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ رَجاهُ كَريمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ عَصاهُ حَليمٌ يا مَنْ هُوَ في عَظَمَتِهِ رَحيمٌ يا مَنْ هُوَ في حِكْمَتِهِ عَظيمٌ يا مَنْ هُوَ في اِحْسانِهِ قَديمٌ يا مَنْ هُوَ بِمَنْ اَرادَهُ عَليمٌ
(97) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا مُسَبِّبُ يا مُرَغِّبُ يا مُقَلِّبُ يا مُعَقِّبُ يا مُرَتِّبُ يا مُخَوِّفُ يا مُحَذِّرُ يا مُذَكِّرُ يا مُسَخِّرُ يا مُغَيِّرُ
(98) يا مَنْ عِلْمُهُ سابِقٌ يا مَنْ وَعْدُهُ صادِقٌ يا مَنْ لُطْفُهُ ظاهِرٌ يا مَنْ اَمْرُهُ غالِبٌ يا مَنْ كِتابُهُ مُحْكَمٌ يا مَنْ قَضاؤُهُ كأئِنٌ يا مَنْ قُرْانُهُ مَجيدٌ يا مَنْ مُلْكُهُ قَديمٌ يا مَنْ فَضْلُهُ عَميمٌ يا مَنْ عَرْشُهُ عَظيمٌ
(99) يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْع يا مَنْ لا يَمْنَعُهُ فِعْلٌ عَنْ فِعْل يا مَنْ لا يُلْهيهِ قَوْلٌ عَنْ قَوْل يا مَنْ لا يُغَلِّطُهُ سُؤالٌ عَنْ سُؤال يا مَنْ لا يَحْجُبُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْء يا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ يا مَنْ هُوَ غايَةُ مُرادِ الْمُريدينَ يا مَنْ هُوَ مُنْتَهى هِمَمِ الْعارِفينَ يا مَنْ هُوَ مُنْتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ ذَرَّةٌ فِي الْعالَمينَ
(100) يا حَليماً لا يَعْجَلُ يا جَواداً لا يَبْخَلُ يا صادِقاً لا يُخْلِفُ يا وَهّاباً لا يَمَلُّ يا قاهِراً لا يُغْلَبُ يا عَظيماً لا يُوصَفُ يا عَدْلاً لا يَحيفُ يا غَنِيّاً لا يَفْتَقِرُ يا كَبيراً لا يَصْغُرُ يا حافِظاً لا يَغْفُلُ سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ.
Read more