Ads 468x60px

الثلاثاء، 23 مايو 2017

دعاء العهد مكتوب

و يستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ بهذا الدعاء المروي عن الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أربعين صباحاً ، فقد روي عن الامام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة ) و هو هذا :

اَللّـهمَّ رَبَّ النّورِ الْعَظيمِ ، و رَبَّ الْكرْسِيِّ الرَّفيعِ ، و رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجورِ ، و منْزِلَ التَّوْراةِ و الاِْنْجيلِ و الزَّبورِ ، و رَبَّ الظِّلِّ و الْحَرورِ ، و منْزِلَ الْقرْآنِ الْعَظيمِ ، و رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمقَرَّبينَ و الاَْنْبِياءِ و الْمرْسَلينَ .
اَللّـهمَّ اِنّي اَسْاَلكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ ، و بِنورِ و جْهِكَ الْمنيرِ و ملْكِكَ الْقَديمِ ، يا حَيّ يا قَيّوم اَسْاَلكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماوات و الاَْرَضونَ ، و بِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَح بِهِ الاَْوَّلونَ و الاْخِرونَ ، يا حَيّاً قَبْلَ كلِّ حَيٍّ و يا حَيّاً بَعْدَ كلِّ حَيٍّ و يا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا محْيِيَ الْمَوْتى و مميتَ الاَْحْياءِ ، يا حَيّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ .
اَللّـهمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَوات اللهِ عَلَيْهِ و عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمؤْمِنينَ و الْمؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ و مَغارِبِها سَهْلِها و جَبَلِها و بَرِّها و بَحْرِها ، و عَنّي و عَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ و مِدادَ كَلِماتِهِ ، و ما اَحْصاه عِلْمه و اَحاطَ بِهِ كِتابه ، اَللّـهمَّ اِنّي اجَدِّد لَه في صَبيحَةِ يَوْمي هذا و ما عِشْت مِنْ اَيّامي عَهْداً و عَقْداً و بَيْعَةً لَه في عنقي ، لا اَحول عَنْها و لا اَزول اَبَداً .
اَللّـهمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ و اَعْوانِهِ و الذّابّينَ عَنْه و الْمسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ ، و الْممْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ و الْمحامينَ عَنْه ، و السّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ و الْمسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ .
اَللّـهمَّ اِنْ حالَ بَيْني و بَيْنَه الْمَوْت الَّذي جَعَلْتَه عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مجَرِّداً قَناتي ملَبِّياً دَعْوةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ و الْبادي .
اَللّـهمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، و الْغرَّةَ الْحَميدَةَ ، و اكْحلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ ، و عَجِّلْ فَرَجَه و سَهِّلْ مَخْرَجَه ، و اَوْسِعْ مَنْهَجَه و اسْلكْ بي مَحَجَّتَه ، و اَنْفِذْ اَمْرَه و اشْددْ اَزْرَه ، و اعْمرِ اللّـهمَّ بِهِ بِلادَكَ ، و اَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قلْتَ و قَوْلكَ الْحَقّ : { ظَهَرَ الْفَساد فِي الْبَرِّ و الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهمَّ لَنا و لِيَّكَ و ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمسَمّى بِاسْمِ رَسولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَه ، و يحِقَّ الْحَقَّ و يحَقِّقَه ، و اجْعَلْه اَللّـهمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلومِ عِبادِكَ ، و ناصِراً لِمَنْ لا يَجِد لَه ناصِراً غَيْرَكَ ، و مجَدِّداً لِما عطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ ، و مشَيِّداً لِما ورَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ و سنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ و آلِهِ ، و اجْعَلْه اَللّـهمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَه مِن بَأسِ الْمعْتَدينَ .اَللّـهمَّ و سرَّ نَبِيَّكَ محَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ و آلِهِ بِرؤْيَتِهِ و مَنْ تَبِعَه عَلى دَعْوتِهِ ، و ارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَه .
اَللّـهمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغمَّةَ عَنْ هذِهِ الاْمَّةِ بِحضورِهِ ، و عَجِّلْ لَنا ظهورَه ، اِنَّهمْ يَرَوْنَه بَعيداً و نَراه قَريباً ، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .